#أخبار

“سفيرات و سفراء النوع الإجتماعي” مشروع لتأمين الخلف البشري في مجال التكوين و التربية على حقوق النساء.

عزالدين زهير

أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC مشروعا جديدا تحت شعار  “سفيرات وسفراء النوع الاجتماعي”، يمتد من شتنبر 2021 إلى أواخر سنة 2023 بمدينة الدار البيضاء -المغرب، و يندرج في إطار برنامج “صوت و قیادة النساء” الذي تضطلع بإدارته وتنفيذه أوكسفام المغرب بدعم مالي من الشؤون العالمية الكندية، وبشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

و تسعى جمعية التحدي للمساواة والمواطنة من خلال هذا  المشروع  إلى تجاوز مشكل محدودية الموارد البشرية المؤهلة في مجال التكوين والتربية على حقوق النساء، والمساهمة في تأمين الخلف الذي بإمكانه حمل مشعل النضال من أجل النهوض بالحقوق الإنسانية للنساء، عبر توفير تدريب مكثف في موضوع قضايا النوع الاجتماعي والذكورة الإيجابية لـ 16 تلميذ وتلميذة، سيتم اختيارهم/هن من خلال معايير محددة سلفا، وذلك حتى يصبح بإمكانهم/هن تفعيل كرة الثلج وتأمين التكوين ذاته لأقرانهم/هن وقريناتهم/هن، وصولا إلى خلق نوادي داخل المؤسسات التعليمية وصياغة برامج وخطط عمل تعنى بذات الموضوع .

و يهدف المشروع الجديد عبر هذا الأسلوب المبتكر إلى فتح النقاش وتوسيعه في صفوف المراهقين والمراهقات والشباب والشابات داخل المؤسسات التعليمية، حول قضايا الجنس، النوع، الصور النمطية للنساء والرجال والأدوار الاجتماعية المخصصة لكل منهما، عبر تزويد التلميذات والتلاميذ بأدوات لتحليل الواقع وفهمه فهما صحيحا، الشيء الذي من شأنه أن يساهم في تغيير نظرتهم/هن، موقفهم/هن وسلوكهم/هن اتجاه النساء وحقوقهن مما سيخدم حتما قضية المساواة بين الجنسين في بلادنا.

من جهة ثانية، وفي سياق اتساع القاعدة الجماهيرية للجمعية والتحاق عضوات وأعضاء جدد، وحتى تتمكن جمعية التحدي من مواكبة هذا التطور التنظيمي، تم تضمين المشروع كذلك، محورا خاصا بتقوية وتعزيز القدرات لفريق عملها وعضوات وأعضاءها لاسيما في مجال الحكامة والتدبير وتقديم الخدمات وكذا فيما يتعلق بتملك القيم والمبادئ المؤسسة للعمل الحقوقي والنسوي.

و سيتم إعداد مجموعة من الملصقات والمطويات التي سيتم عرضها وتوزيعها على التلميذات والتلاميذ وكذا الأطر التربوية بالمؤسسات التعليمية التي سيتم زيارتها في إطار هذا المشروع..
كما ستطلق جمعية التحدي للمساواة والمواطنة حملة تواصلية موازية عبر الشبكة العنكبوتية و في مواقع التواصل الاجتماعي عبر إدراج عدد من البوسطات والصور و تغطية لكل أنشطة المشروع طوال فترة تنفيذه، وذلك لتساهم في إثراء النقاش العام حول القضايا التي يثيرها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى