#أخبار

المرصد الوطني لحقوق الطفل وأنفوفاك المغرب وباقي الشركاء ينظمون أسبوعا للتوعية بأهمية التلقيح

عزالدين زهير

انطلقت يوم الاثنين 22 أبريل 2024 فعاليات الأسبوع العالمي للتلقيح التي ستتواصل إلى غاية يوم الأحد 28 من الشهر الجاري، والتي تنظمها الجمعية المغربية للعلوم الطبية وأنفوفاك بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمرصد الوطني لحقوق الطفل والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، إلى جانب كل من الجمعية المغربية لطب الأطفال، الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم، الجمعية الملكية المغربية لطب النساء والتوليد والجمعية المغربية للأم والطفل، تحت شعار “حين يتوفر لقاح فلا يجب أن نُحرم منه”.

أسبوع تتخلله حملات تحسيسية وتوعوية وندوات باعتماد تقنية التناظر المرئي لاستعراض المستجدات المتعلقة باللقاحات والوقوف عند أهميتها في مواجهة الأمراض والحد من خطورتها، ولاستحضار دور الإعلام كشريك أساسي في الرفع من الوعي الصحي، حيث أكد في هذا الإطار الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، على أن اللقاحات التي يتوفر عليها البرنامج الوطني للتلقيح المعتمد في بلادنا ساهمت في تعزيز مناعة الأطفال وحالت دون ظهور أمراض متعددة كشلل الأطفال والكزاز والدفتيريا. وتوقف الاختصاصي في طب الأطفال في هذا الصدد عند الحملة التي قامت بها وزارة الصحة سنة 2013 للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، والتي همت 11 مليون شخص ما بين 9 أشهر و 19 سنة، مؤكدا على أنها حالت دون ظهور “بوحمرون” طيلة عشر سنوات، وهو ما يبين نجاعة اللقاحات وضرورتها في الوقاية وحماية الصحة العامة.

وحذر الدكتور عفيف، وهو رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، من الاستخفاف بأهمية اللقاحات أو التراخي في الإقبال عليها، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهميتها وبكل ما يتعلق بها، خاصة وأن هناك من حالت بينه وبين تلقيح أبنائه ظروف خاصة كما وقع في أزمة كورونا، مشددا على أنه حتى في حال التأخير يجب تدارك الأمر والتلقيح متى سنحت الفرصة بذلك، لأن في هذه الخطوة حماية للرضع والأطفال من تداعيات الأمراض الفتاكة. وأوضح المتحدث بأن البرنامج الوطني للتلقيح في المغرب يضمن الحماية من 13 مرضا، ويعرف اليوم إضافة لقاح جديد ضد سرطان عنق الرحم الذي يعتبر مرضا فتاكا، وذلك لحماية طفلات اليوم ونساء الغد، مشددا على أنه يمكن توسيع السلة التلقيحية لتشمل لقاحات أخرى جديدة ضد أمراض مختلفة كالتهاب الكبد من نوع ألف، ومرض النكاف وغيرهما، وذلك لتعزيز الوقاية وتحسين جودة الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى