على عكس ماهو معمول به من طرف كل الجماعات المنتخبة، لم يقم المكتب المسير لمجلس مدينة الدار البيضاء بأي شيء تجاه السلامة الصحية للمواطنين فيما يخص الاستهلاك في رمضان.
عادة تقوم المجالس المنتخبة بتعبئة مصالحها المكلفة بحفظ الصحة، وتنشر اعلانات، لتحذير المواطنين من بعض المواد المعروضة في الشوارع خلال هذا الشهر الفضيل، وتخصص رقما أخضر لاستقبال شكايات المواطنين الذين لاحظوا وجود مواد منتهية الصلاحية أو فاسدة، وتعقد اجتماعات على صعيد العمالات والمقاطعات يدعو لها المكتب المسير للجماعة الحضرية، للتعبئة في اتجاه مراقبة المواد الغذائية المعروضة ومحاربة الفاسدة منها.
مجلسنا هذا يتعامل وكأن رمضان لم يصل بعد، إذ لم يخصص لجنا للمراقبة ولم يقم بأي اجتماعات ولم يصدر ولو إعلانا واحدا بهذا الخصوص، الأمر الذي قد يشجع منتهزي الفرص، لعرض مواد غير قابلة للاستهلاك للمواطنين بكل اطمئنان وحرية.
0