الرئيسيةفن وثقافة

الكاتب والصحفي عزيز المجدوب يخلد لأيقونة الأغنية المغربية الراحل محمد المزكلدي

#العربي_رياض

يتم مساء يومه الجمعة، 2 مارس، توقيع #كتاب للصحافي عزيز المجدوب، فنان جريدة “الصباح”، بعنوان “سفر في ذاكرة فنان”، الذي يستعرض السيرة الذاتية للفنان الكبير الراحل”محمد المزكلدي”

هذا العمل الرائع، الذي وثقه #المجدوب وسيتم تقديمه بمركب ثريا السقاط في الساعة السادسة مساء، هو ثمرة سلسلة حوارية أجراها الكاتب مع الراحل المزكلدي قبل ثلاث سنوات، وارتأى الكاتب بمعية النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة أن يصدرها في كتاب، يقدم بمناسبة ذكراه الأربعين

يتضمن الكتاب #الحياة المتنوعة للمزكلدي ومسار حياته الفنية والشخصية، ويعرج على فكر الرجل وثقافته ولقاءاته مع كبار الشخصيات وملك المغرب الراحل الحسن الثاني وعلاقاته مع الفنانين المغاربة بمختلف مشاربهم، وأيضا مع المسؤولين السياسيين ومختلف المحطات التي مر منها هذا الفنان الذي عشقه الجمهور والفنانون لملكته الفنية المتفردة.
الكتاب يقدم له الفنان الكبير وأمين عام النقابة الأستاذ محمود الإدريسي، صاحب المبادرات الطيبة تجاه زملائه الفنانين، و”حارس” الفن الراقي، كما يلقبه بذلك بعض الزملاء الصحافيين

هذا المنتوج التوثيقي، يعد مبادرة رائعة من لدن النقابة، لأنه يدخل في باب التأريخ للأغنية المغربية، التي أضحت اليوم تواجه تهديد الانقراض، بعد شيوع أعمال سميت ب” الشبابية”، وإن كانت لم ترق للمستوى الذي ينتظره المغاربة، وإنما أزعجت بصخبها الساحة الفنية وسيطرت على مختلف وسائل الإعلام وأضحت مادة مهمة في برامج مختلفة

” سفر في ذاكرة فنان” نتمنى أن يكون بمثابة فاتحة للمرور إلى التوثيق لفنانين كبار آخرين، حتى تطلع الأجيال على ما قدمه سلفهم من أعمال فنية جليلة يشهد بها كل العرب، ولم نعرف بها على المستوى العالمي

نظن أن مجدوب القلم الفنان، الأستاذ عزيز المجدوب، قادر على أن يوثق للعديد من الفنانين المغاربة، لأنه اشتغل على الأغنية المغربية في أعماله وأبحاثه كثيرا، أضف إلى ذلك أنه صحافي بميزة فنان، فهو يفهم ويتذوق الموسيقى أكثر من باقي الزملاء، لأنه فقط يعشقها حد “الجدبة”

فشكرا للمجدوب على مجهوده ليخلد لنا بالتوثيق الموثق مسار فنان كبير من حجم المزكلدي، وشكرا للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، على بادرتها، خاصة أنها هذه المرة اتجهت إلى الكتاب الذي يبقى هو الحصن التاريخي لأي فعل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى