صحة

وزير الصحة .. الوضعية الوبائية مُتحكم فيها لحد الآن بفضل وحدة مصدر القرار

العربي رياض

بسط وزير الصحة خالد ٱيت الطالب في مداخلته أمام مجلس المستشارين يوم الإثنين ، أهم التدابير التي اتخدها المغرب لمواجهة جائحة كورونا منذ بداية اجتيحها للعالم إلى الٱن والمراحل التي بلغتها هذه التدابير والإجراءات ، حيث كشف بأن الوضعية الوبائية مُتحكم فيها لحد الآن، إذ ما تزال في المرحلة الثانية من مراحل انتشار الوباء ، مبرزا بأن سر هذا التحكم يعود لوحدة مصدر القرار الذي يأتي بتعليمات من الملك محمد السادس ، ذلك أن المغرب اختار الاستباقية، بفضل القرارات الحاسمة التي اتخذها الملك ، مؤكدا بأن هذه الاستباقية ومعها الإجراءات الوقائية مكنت البلاد من تجنب 6000 حالة ، وعن خريطة انتشار الوباء حسب الجهات أوضح الوزير بأن التجمعات الحضرية الكبرى المتمثلة في جهاتالدارالبيضاء سطات ومراكش ٱسفي وفاس مكناس والرباط سلا ألقنيطرة تتصدر الحصص الكبرى لحالات الإصابة ، حيث سجلت هذه الجهات 75 بالمائة من الحالات المؤكدة، 80 حالة منها توجد في العناية المركزة و الإنعاش ، وقال آيت الطالب بأن المرحلة الثانية تتطلب استعمال الكمامات وبأن إجراءات النجاعة تتطلب مواجهة هذا الوباء، وكما انطلقنا بشكل قوي ، يجب أن نستمر بشكل قوي

فالكمامات تتوفر على معايير صحية لكن تحتاج الالتزام بالتدابير الصحية الأخرى ، وعن الوضعية السريرية لاستقبال المصابين داخل المراكز الاستشفائية ، أعلن الوزير بأن المغرب يتوفر على أكثر من 1800 سرير للإنعاش الآن، وهي تمثل 5٪ فقط من عدد الأسرة المخصصة لمواجهة الفيروس ، وبأن الإشكال مطروح في الموارد البشرية إذ لا نتوفر إلا على 900 مهني للإنعاش والتخدير فقط ، مخبرا أعضاء مجلس المستشارين أن المصحات الخاصة قررت المساهمة بحوالي 500 سرير، لمواجهة كورونا والقطاع السياحي والفنادق ساهم في إيواء بعض المهنيين والحالات التي تم شفاؤها التي تتطلب وقتا قبل المغادرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى