اقتصاد

الصناع التقليديون يقترحون إحداث صندوق خاص لإغاثة الحرفيين

العربي رياض

في صمت ودون إجراءات من لدن الوزارة الوصية ، ترك الصناع التقليديون ومستخدميهم يواجهون مصيرهم إثر الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا لمواجهة وباء كورونا ، بعدما أغلقوا محلاتهم  وأروقتهم ونبه بعض هؤلاء بأن العاملين في مجال الصناعة التقليدية أضحوا على تماس مواجهة أزمة حقيقية حيث منهم من لم يعد يجد ما يقتني به الغذاء لعائلته ، فهذه الفئة من الحرفيين لا تتوفر على تغطية صحية ومعاش اجتماعي ، يكفل لها تعويضا عن فقدان الشغل ، في هذا الإطار تدخلت الجمعية الوطنية لأعضاء غرف الصناعة التقليدية ، على خط الأزمة التي يعيشها الصانع التقليدي ، مقترحة مجموعة من الحلول بعثت بها إلى وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، منها دعوة جميع الغرف وجامعة الغرف وكذا دار الصانع إلى إلغاء كل المعارض والمهرجانات والتظاهرات المزمع تنظيمها هذه السنة ، وإلغاء صرف كل اعتمادات فصول ميزانية هذه المؤسسات المخصصة للإطعام والاستقبالات ، مع إلغاء الاعتمادات المخصصة للسفريات إلى الخارج وتحويل منحة آخر السنة لكل موظفي قطاع الصناعة التقليدية ، وتجميع هذه الأموال لتحويلها إلى مساعدات لفائدة الصناع ومستخدميهم ، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة التي يرأس وزيرها لجنة اليقضة  المكلف بصندوق تدبير جائحة كورونا ، من أحل تخفيف الضائقة على هذه الفئة من المواطنين ومن أحل أجرأة هذا الحل اقترحت الجمعية ، إحداث حساب خاص يتم تمويله من الاعتمادات المذكورة سابقا إضافة إلى مساهمة الوزارة الوصية ، مع خلق لجن جهوية  لضمان الاستفادة لمن يستحق مكونة من ممثلين عن غرف الصناعة التقليدية والولايات والعمالات والمديريات الحهوية للقطاع ووزارة الاقتصاد ومديريات التنمية والتعاون ، يترأسها رؤساء الغرف لنها هي الىمرة بالصرف ، على أن توجه طلبات الاستفادة لرئيس اللجنة بوثائق تثبت توفر الصانع على محل أو تعاونية ، كما أن على اللجنة أن تخصص قسطا من المساعد لفائدة أرامل وأيتام العاملين في القطاع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى