#أخبارإعلام وفنون

البؤساء يقدمون انفسهم في حفل تنكري عن طريق الدمى..

بقلم :بشرى جاب الخير
تم عقد مؤتمر صحفي اليوم السبت 13 يناير 2024 لمناقشة المسرحية المصرية “البؤساء” وهي من انتاج جامعة عين الشمس، وذلك على هامش مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية .
خلال هذا اللقاء كشف المخرج حسن جراستية، عن حبه الوارف لفكرة مسرح الدمى، مشيرا إلى أن “تجسيدها بشكل جيد حقق فرجة درامية مست الجمهور الذي ابدى إعجابه بالعرض”وأوضح المخرج أنه واجه في البداية بعض الإكراهات تمثلت في كفية تصميم الدمى بشكل يجعلها منسجمة مع تفاصيل المسرحية وصادقة في التعبير عن مشاعر الشخصيات كما وجد جراستية حسب قوله، صعوبة في إقناع الممثلين بتجسيد تلك الدمى معتبرا أن الأمر ليس بالهين.
واوضح المخرج المصري أن عرضه المسرحي متعدد الجوانب، منه ما هو درامي كرواية تتحدث عن البؤساء، ومنه ما يتعلق بتقنيات العرض ،ذلك أن الممثلين وهم طلبة، يتغيرون في كل مرة بسبب التزاماتهم الدراسية، مما كان يفرض تطوير وإضافة وتغيير بعض المشاهد الدرامية.دائما يتم اضافة، حيث كشف عن سبب إعجابه بالدمى وكانت زيارته لهولندى فرصة شاهد فيها عرض دمى قدموه بتقنية مسح الدمى و من هنا جائته فكرت الاشتغال على الدمى وتابع حديثه مشيرا الى ان الشق الثاني هو كيفية تطويع رواية البؤساء نفسها بنظام الدمى خصوصا انه كان يرى احيانا الناس يقدمون الدمى بنمط واحد لكنه شعر باحتياج ادخال اسلوب مختلف.
فيما تحدث الممثل المصري مينا مجد في ذات المناسبة عن عمله في هذه المسرحية بجوار المخرج محمود جراسية بقوله: ” نحن سعداء لوجودنا هنا في بغداد لهذا الحدث المسرحي المهم، نمثل المسرح المصري متابع ان المخرج محمود جراسية الاب الروح له لذلك عندما قدم الفكرة امن بها رغم انها صعبة وغريبة لكنها تطرح توجه مسرحي مختلف لان فكرة العمل داخل قناع دمية قد يشعر الممثل بمسح هويته لكن المخرج محمود جراسية اقنعه ان المسالة تكمن صعوباتها بان تجعل الناس يتاثرون مع المادة وليس مع البشر.
واخيرا ذكر الممثل حسام ابراهيم عن العرض وعلاقته بالمخرج محمود جراسية معبرا عن سعادته عندما اتصل به للانضامه في العمل المسرحي بكونه يحب الدمى والتعامل معها واعجابه لفكرة الصدق بهذه الاشياء وكيفية ادراج روحك في الدمية واعطائها روح من روحك من حركتك وصوتك الاصعب و الاهم وعملية التناغم مع بعضهم كفريق بالصدق والاحساس والانسجام واحدة من مقومات هذه المسرحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى