#أخبار

لقاء مفتوح حول رواية ” لا تنسَ ما تقول ” لشعيب حليفي بعين حرودة.

عزالدين زهير

ينظم المركز الثقافي عين حرودة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب  و حقوق المؤلف  لقاءً ثقافيا مفتوحا  مع الكاتب  شعيب حليفي حول روايته ” لا تنسَ ما تقول” ، والذي سيقدمه ويحاوره سعيد غصان، وذلك يوم السبت 7 ماي 2022 في الساعة الخامسة مساءً (17٫00)  بالمركب الثقافي عين حرودة.
ويعتبر شعيب حليفي أحد الروائيين المغاربة الذين أسهموا في تجديد السرد المغربي بنصوص روائية استلهمت “الخيال الضائع” في العوالم الصغرى والهامشية، وخصوصا الشاوية التي اتخذها مرجعا ونافذة سحرية على العالم يمتح منها ما يتحول إلى مدهش وساحر.

ومن رواياته: مساء الشوق ، زمن الشاوية ، رائحة الجنة، مجازفات البيزنطي، أنا أيضا، تخمينات مهملة، لا أحد يستطيع القفز فوق ظله، كتاب الأيام، أسفار لا تخشى الخيال، تراب الوتد، سطات، لا تنس ما تقول.

يشتغل شعيب حليفي أستاذا جامعيا بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ويرأس مختبر السرديات وتكوين الدكتوراه حول السرديات ومنسق ماستر السرد الأدبي والأشكال الثقافية ورئيس تحرير مجلة سرود، أصدر في مجال النقد الأدبي مجموعة من المؤلفات، منها: شعرية الرواية الفانتاستيكية – الرحلة في الأدب العربي – هوية العلامات، في العتبات وبناء التأويل- مرايا التأويل – عتبات الشوق- ثقافة النص الروائي. كما أشرف ونسق لعشرات الكتب في البحث العلمي وفي النقد الأدبي وفي المجال الاجتماعي، وأسهم في التأسيس لثقافة مضادة من خلال إشرافه على أنشطة متنوعة في جغرافيات مهمشة.

في ما يلي فقرات مما قاله بعض النقاد في شأنها:
شميسة غربي (الجزائر): وإذا كان قد عُلم أن “شعيب”؛ “باع نفسه للخيال”، فإن هذا الطرح في إبداعه الجديد؛ لا يمكن أن يكون وليد خيالٍ محض وإنما هو “قناعة” تخصّ حقّاً مهضوماً، من زاويةِ رُؤية معينة؛ وتخصُّ وجْداناً فاض به “القلق” في زحام الانشغالات الحياتية والصراعات الفكرية؛ فلم يعد بالإمكان كتمان هذا  القلق  أو التغاضي عن عِلاّته.

إدريس الجاي(ألمانيا): السرد في «لا تنس ما تقول» يشبه سمفونية البوليرو، تتصاعد، تتوالد تزداد قوة تخلق من الحكاية حكاية وكل السرد يقوده شخصان، جعفر وشمس الدين، في رباطهما الخاص بمدينتهما الصالحية.

سالم الفائدة: عالم سردي ينقل قارئه بين زمنين، الماضي بوهجه وتحولاته وبطولاته وصراعاته، ثم الحاضر وتناقضاته وانكساراته وأحلامه، إنها رحلة روائية في روح الشاوية عبر الزمن.
عبد الإله رابحي: تنسج، بشكل عام وقائعها من أجواء بلدة بدوية شعبية تدعى “الصالحية” نسبة للولي الصالح “بويا صالح بن طريف”، بكل زخمه الديني والاجتماعي والسياسي٬ وبحمولة الحيوات الحميمية لشخوص “عادية”.

سناء السامري: تؤكد حس الانتقاد والسخرية في سرد متراكب ضمن معمار أفقي يثوي بداخله صعودا عموديا، وقد بلغ، في هذه الرواية درجة عالية جدا تسير على خط ساخن يُشتمُّ منه صوت الاحتكاك مع اليومي المتحكم في سيرورة الزمن المغربي ومعيقاته.

أحمد حبشي: معمار حكائي يستعيد معالم تاريخ طاله النسيان، أو يجهل الكثير منا موقعه الخاص في تاريخ المغرب العام، تجارب إنسانية تشكل امتدادا لزمن حضاري كان، كل مآثره تحيل على حقب مثقلة بأحداث وبطولات صنعت مجدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى