توصل موقع “ضاد 24” بنداء وجهه أحمد بنا، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، والبرلماني السابق خلال ولاية 1993-1997، وعضو مجلس المستشارين 1997-2000، ورئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس المستشارين 2000-2006، والمكلف بالهياكل والتنظيمات الحزبية حسب قرار المؤتمر الوطني المنعقد بالبيضاء سنة 2015، والمشرف على مؤتمري منظمة الشبيبة الدستورية بالبيضاء سنة 2014 ومنظمة المرأة الدستورية بنفس السنة، إلى الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وفيما يلي نص النداء:
نداء عاجل:
الأخ محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري أتقدم لك اليوم بكل احترام وتقدير، بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها حزبنا خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة والتي قبلها، حيث حصل الحزب في السابق على 19مقعدا بالبرلمان، وهو الرقم الذي أجمع الكل على أنه رقم هزيل جدا بالنظر إلى تاريخ الحزب وحجمه، واليوم يحصل الاتحاد الدستوري على 18 مقعدا بفضل التعديلات الأخيرة على مدونة الانتخابات والتي عززت باللوائح الجهوية النسوية، وإلا لما تجاوز الحزب 13 مقعدا خلال هذه الانتخابات الأخيرة، مما يبرز التراجع الخطير للنتائج التي بات يحصل عليها حزبنا في عهدكم، بل الأكثر من ذلك أن النواب الـ13 الذين فازوا في اقتراع 8 شتنبر لا يوجد من بينهم أي مرشح ممن استقدمتهم ومنحت لهم التزكيات”.
لذلك أتوجه إليك بندائي هذا، كما سبق أن توجهت إليكم قبل ثمانية أشهر، بصوت العقل والمنطق والمسؤولية، بصوت الضمير والإشفاق على مآل حزبنا العتيد، سيما أن ما كنا نخاف منه قد وقع والواقع لا يرتفع، وما كنا نتجنبه قد حاق بنا وبحزبنا، في ظل تدبيرك وتسييرك غير الموفق.
الأخ الأمين العام:
قبل شهور خلت قدمت لك النصيحة الواجبة، بأن العقلية الفردانية والإقصائية لمناضلي الحزب وممثليهم، من عملية التسيير أو حتى المشاورة، ستكون له عواقب وخيمة على وحدة مكوناته، وستنعكس بشكل أخطر وأجلى على النتائج الانتخابية، وهو ما كان، حيث مع كامل الأسف غلبت مصالحك الشخصية على مصالح الحزب العليا، فتمسكت بأسلوبك الإقصائي الذي لم نعهده في أي من الأمناء العامين الذين سبقوك في تقلد المسؤولية داخل حزب الاتحاد الدستوري.
إن تكرار الخطإ والإمعان فيه، والتمسك بالمنصب ضدا على كل القوانين والأعراف، وصم الآذان عن الإصغاء إلى أصوات مناضلي الحزب وهياكله ومؤسساته لن يزيد الطين إلا بلة، ولا جسم الحزب إلا تمزقا وتشظيا وفرقة.
لذلك أدعوك للمرة الأخيرة إلى تحمل مسؤوليتك التاريخية والسياسية أنت واللجنة التي عينتها للإشراف معك على تدبير هذا الاستحقاق الوطني الأخير، إلى تقديم الاستقالة من المسؤولية داخل الحزب والاعتراف بالفشل الذي تتحملون وحدكم مسؤوليته ونتائجه، كما عملت بعض القيادات داخل بعض الأحزاب الوطنية، والتي تحملت مسؤوليتها الجسيمة في فشلها وأعلنت عن استقالتها الجماعية فور الإعلان عن نتائج الانتخابات.
أناشدكم الله أن تحكموا صوت العقل والضمير، وتعترفوا بفشلكم وبإسهامكم الكبير في هذه الأزمة التي حلت بحزبنا، إعلاء لمصلحة الحزب، وإنصافا لجهود المناضلين الشرفاء، الذين وجدوا أنفسهم وحدهم في المعترك الانتخابي دون سند منكم ولا التفاته.
اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.
إمضاء: المناضل الغيور على الحزب أحمد بنا
casablanca dade24 dade 24 dade24.com Ericsson lydec إريكسون الإمارات الجامعة الأمريكية في الإمارات الجسمي الدار_البيضاء الدارالبيضاء الدار البيضاء الدار البيضاء سطات الدورة الشركة العربي_رياض المجلس المغرب المغربي المكتب الملك الوداد الوطني جمال_بوالحق جهة حزب حسين الجسمي دورة رئيس شركة ضاد 24 ضاد24 عمالة فؤاد عبدالواحد ليدك مجلس محمد_السادس محمد السادس مدينة مديونة مراكش مقاطعة نجوى كرم وحيد_مبارك