#جمال_بوالحق
انعقدت أشغال #دورة_فبراير ب #جماعة #الهراويين ، يوم الثلاثاء 6 فبراير الجاري . وأفادتنا مصادر جد مطلعة ، على وقوع عدة مناوشات وصراعات ، مابين #الرئيس و #المعارضة ، هذه الصراعات ، والمشاداة الكلامية ، انطلقت شرارتها حتى قبل انطلاق أشغال هذه الدورة ، مما حال دون انطلاقها في موعدها المحدد. وحتى عند الشروع فيها ، عمَّت الفوضى ، وتعالت أصوات المعارضة خصوصا بعد نزع أحد #الأعضاء لإحدى الخيوط الكهربائية الخاصة بمكبر الصوت ؛ من أجل المطالبة بأعلى صوته ، من رئيس الجماعة بضرورة تلاوة لبنود العقد المبرم مابين الجماعة ، وشركة مكلفة بتغطية أشغال الدورة ، ومطالبته بإحضار الأقراص المدمجة ، التي تخص الدورة السابقة .
وتشير نفس المصادر ، على أنه بعد أن طال أمد هذه المناوشات ، التي اتسمت بالحدة كان من تداعياتها ، الحيلولة دون انطلاقة الدورة في حينها ، مما جعل بعض الأصوات من الحضور تتعالى ، مشبهة ما يقع داخل قاعة الاجتماع ب الحَلْقَة
وقد عرفت هذه الدورة – حسب نفس المصادر- بتلاوة تقرير خاص عن المجلس تطرق فيه المُقرر لما “اعتبره” مهاما منجزة في المنطقة ، منها كراء ملحقة تابعة للجماعة ، وأشغال الإنارة ، وتنظيف المسالك المائية ، والتشجير ، والصيانة ….وهو تقرير أثار استياء المعارضة ، وطعنت في مصداقيته ، ووصفته بالكذب والبهتان .
ويُشار على أن جدول أعمال هذه الدورة ، خصص لمناقشة اقتناء بقعة أرضية لانجاز ملحقتين ، واحدة تابعة للضمان الاجتماعي ، والثانية للمكتب الوطني للكهرباء ، وبرمجة فائض الميزانية ، وتأجيل مناقشة باقي النقط إلى العشرين من هذا الشهر
ويُشار أيضا على أن بعض الأعضاء ، لم يشاؤوا أن يفوتوا فرصة انعقاد أشغال هذه الدورة ، من غير أن يعبروا عن تذمرهم من رئيس الجماعة ، حيث طالب أحدهم من عامل الإقليم حمايته من انتقام الرئيس،الذي يتفنن في إيذاء كل من لا يسايره في مخططاته ، الرامية إلى تعطيل مصالح السكان في المنطقة ، أما عضوة جماعية ، فقد سردت العديد من المشاكل ، التي يغرق في مستنقعها سكان مشروع العمران ، محملة الرئيس المسؤولية في تردي الواقع الاجتماعي والبيئي بهذا المشروع ، الذي يحتضن ساكنة “كريان سنطرال ” بالحي المحمدي
وأضافت نفس المصادر ، على اختتام أشغال هذه الدورة ، لم يكن مسكا كما كان يريد الرئيس ، ويشتهي ، بعد أن اقتحم العديد من السكان قاعة الاجتماع تزامنا مع انعقاد أشغال الدورة للاحتجاج على تسرب مياه الأمطار لبيوتاتهم بالهراويين الجنوبية ، وللتعبير عن معاناتهم من عدم توفرهم على مياه صالحة للشرب
أقرأ التالي
منذ يوم واحد
Laboratoires Vilion الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل ترى النور في مدينة بني ملال
منذ يومين
ممتلكات الدار البيضاء تتجاوز قيمتها 13 مليار دولار… والجماعة تسبح في فلك العجز
منذ 5 أيام
مناطق بالجهة الجنوبية الغربية للدار البيضاء تستفيد من الربط بشبكة الماء الشروب
زر الذهاب إلى الأعلى