#أخبارجهاتجهة الدارالبيضاء سطات

ندرة المياه تزحف إلى الدارالبيضاء ومجلس المدينة الأكثر استهلاكا

العربي رياض

التأمت، يوم الجمعة الأخير بمقر ولاية الدارالبيضاء سطات، اللجنة الإقليمية للماء، وهي اللجنة التي أحدثت في فبراير 2020، وتضم الحوض المائي لأبي رقراق الشاوية والحوض المائي أم الربيع، بالإضافة إلى مديرية الفلاحة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركة “ليدك” والجماعة الترابية للدارالبيضاء ومجلس العمالة بالإضافة إلى العمال.

خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه والي الجهة، استمع الحاضرون إلى أربعة عروض قدمها ممثلون عن الحوضين المائيين أبي رقراق الشاوية وحوض أم الربيع وممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وممثل مديرية الفلاحة وممثل شركة “ليدك”، أهم ما جاء في ما تقدم من معطيات هو أن السدود التي تتزود منها العاصمة الاقتصادية تعاني من تقلص احتياط مخزون المياه، إذ تراجعت التساقطات منذ شتنبر 2021 إلى غاية 20 أبريل 2022 بنسبة 44 في المئة، وبأن هذا العجز ابتدأ منذ أربع سنوات وسيستمر حتى شهر يوليوز 2023، وقال المتدخلون إن اللجنة يعد هذا أول اجتماع لها وما عجل به حالة الاستثناء التي نعيشها في الدارالبيضاء على مستوى احتياطي المياه في السدود، لتلتحق بذلك بمدينتي مراكش ووجدة اللتين تعانيان بدورهما في هذا الموسم من ندرة في المياه، وتمت الإشارة إلى أن حوض أم الربيع مثلا تستفيد من مياهه حوالي 10 ملايين نسمة، وهي نسبة مهمة، لذلك وجب البحث عن حلول وقائية منذ الآن، لأن نسبة ضرر السدود من ندرة الماء تعد الأكثر حدة من أضرار سابقة، وركزت المداخلات على الأسباب التي تزيد من تأزم الوضع من خلال تبذير الماء، حيث يعلن، لأول مرة، أن المياه تسرق من لدن فلاحين بمجرد تدفقها من السدود، وهو ما يهدر مياها كثيرة ويتطلب التعجيل بإحداث الشرطة المائية لهذا الغرض، وأيضا لمراقبة صيانة أنابيب المياه بالشكل الجيد لأن الإهمال وكثرة الأعطاب يسهلان من تقلص المياه المستفاد منها، وأيضا هناك مهام أخرى مراقباتية تحتاج لهذا الجهاز، ومن جملة ما ذهبت إليه العروض كون 12 في المئة من المياه تستنزفها الجماعات على رأسها الجماعة الترابية للدارالبيضاء، بحكم المقرات والممتلكات وسقي الحدائق وما إلى ذلك، ومعها المؤسسات الكبرى والفنادق والشركات، الأمر الذي يتطلب الإسراع بتفعيل مشروع استغلال المياه العادمة مثل مدينة الرباط التي نجحت في هذا الأمر، بالإضافة إلى إخراج مشروع تحلية مياه البحر للوجود لأن من شأنه أن يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه، والتسريع بمشروع الربط بين الحوضين المائيين أبي رقراق الشاوية وأم الربيع ليصب هذا في هذا في حالة الخصاص، وهو المشروع الذي خصص له مبلغ 11 مليون درهم في السابق إلا أنه ظل جامدا، كما توجب استغلال العيون المنتشرة في الدارالبيضاء، والتي تصل إلى 53 عينا، تضيع مياهها سدى ولا يستفيد منها إلا البحر، كما وجب المرور إلى عملية تحسيس واسعة، لينخرط الجميع في عملية الحفاظ على الماء، وذلك من خلال تحريك الإعلام والجمعيات البيئية وغيرها بالإضافة إلى المؤسسات الرسمية.

casablanca dade24 dade 24 dade24.com Ericsson lydec إريكسون الإمارات الجامعة الأمريكية في الإمارات الجسمي الدار_البيضاء الدارالبيضاء الدار البيضاء الدار البيضاء سطات الدورة الشركة العربي_رياض المجلس المغرب المغربي المكتب الملك الوداد الوطني جمال_بوالحق جهة حزب حسين الجسمي دورة رئيس شركة ضاد 24 ضاد24 عمالة فؤاد عبدالواحد ليدك مجلس محمد_السادس محمد السادس مدينة مديونة مراكش مقاطعة نجوى كرم وحيد_مبارك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى