لم يمض على افتتاح النافورة الجديدة المتواجدة بباب مقر ولاية جهة الداالبيضاء سطات أقل من شهرين ، حتى تحولت الى مستنقع نثن ما جعل فرق الصيانة تتدخل لمحو آثار التعفن يوم أمس الأربعاء ، لن ندخل من جديد في النقاش حول الفرق بين النافورة القديمة التي تم هدمها رغم اعتبارها معلمة تاريخية وبين النافورة الجديدة ، لكننا نتساءل إن كانت هناك إجابة : هل هذه هي حدود كفاءة شركة الدارالبيضاء للتهيئة التي أشرفت على بناء هذه النافورة ؟
هل بمقدور مجلس مدينة الدارالبيضاء المعني الأول محاسبة مدير الشركة ؟
كيف تعفنت النافورة هل بسبب أخطاء في الدراسات أم في البناء أم هناك مشكل في عملية الصيانة ؟ …أسئلة كثيرة تتناسل ويتناسل معها الامتعاض من تدبير مختل لشركات تم إحداثها للقطع مع الفوضى ، ودخول عالم التدبير الحداثي وتكريس مفهوم الحكامة ، لنجد أنفسنا أمام نتائج يصعب التعليق عليها من هول الصدمة
لا يمكن للانسان الا أن تكون يده على قلبه بخصوص المشاريع الكبرى القادمة التي أنفقت عليها الملايير كالمسرح الكبير وغيره ، لأن المقدمة لا تبشر بخير ، فمازالت أعطاب إصلاح المركب الرياضي محمد الخامس لم تنس وهو الاصلاح الذي خصص له مبلغ 22 مليارا ، لتطل علينا النافورة بكل هذا العفن