#أخبارجهاتجهة الدارالبيضاء سطات

مجلس جماعة البيضاء يبحث عن 42 مليارا لأداء واجب النظافة

العربي رياض

لم تجد وزارة الداخلية بدا من التدخل لإنقاد قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية ، بعد الأخطاء الإدارية التي ارتكبها المجلس الحالي ، الذي فوجئ برفض القابض البلدي صرف مستحقات شركات النظافة والتي تهم الأربعة أشهر الأخيرة من السنة التي ودعناها ، رفض القابض البلدي لم يكن اعتباطيا ولكن المدبرين لم يدفعوا له تأشيرة الاعتمادات المتعلقة بالأشهر المذكورة ، وهو خطأ تدبيري ما كان للمجلس أن يقع فيه خاصة إذا علمنا أولى الأولويات لأي بلدية هو النظافة والإنارة العمومية . قرار القابض البلدي بالرفض احتراما للقوانين المالية المعمول بها في المجال جعل مسؤولي المدينة يدورون في دوامة فارغة ، خاصة وأن المبلغ غير المتوصل به من طرف الشركات يقدر ب 42 مليار سنتيم وهو مبلغ ليس في يد الجماعة ، الغارقة أصلا في الديون ومن قلة الموارد المالية بسبب الافتقار إلى إدارة جبائية في المستوى المطلوب ، وبعد التداول والتشاور شكلت رئيسة المجلس وفدا قصد وزارة الداخلية رأسا طلبا للإنقاد ، ليحصل الوفد على رد مطمئن بما أن الأمر يتعلق بقطاع حيوي اجتماعي.

وبما ان الوفد لم يفصح عن تفاصيل الحل الذي قدمته وزارة الداخلية ، فالعارفون بتدابير الشأن المحلي يرجحون بان الداخلية ستمنح الجماعة قرضا بالمبلغ يقتطع من حصتها من مداخيل الرسوم الضريبة على مراحل ، وهو ما يعني ان المجلس اضاف اعباء مالية على الجماعة ، بسبب ضربة خطأ بسيطة ، وهي الأعباء التي ستنضاف إلى قرض البنك الدولي المقدرة ب 200 مليار ومستحقات الحكام المقدرة ب 8 ملايير في السنة بالإضافة إلى مستحقات قروض أخرى عديدة يكفي أن نذكر منها متأخرات لفائدة شركة ليدك تقدر ب 90 مليار سنتيم ، الخلاصة ” بداية القصيدة كفر ” ، كان المعول أن يأتي هذا المجلس لينقد ما يمكن إنقاده فيما يخص الشق المتعلق بالجانب المالي للجماعة ، لكنه فتش عن قرض إضافي وأعباء مالية جديدة.

من المؤسف حقا ان يتنقل وفد لوزارة الداخلية لحل مشكل احادي ، فحسن التدبير يقتضي من المسؤولين المتربعين على تدبير العاصمة الاقتصادية ، وضع قائمة بالمشاكل العالقة جملة واحدة ووضعها على طاولة وزارة الداخلية بحثا عن حلول جذرية لها ، في أفق ترتيب الإدارة الجماعية بالشكل الذي يؤهلها لاسترجاع مداخيلها المالية الضائعة والمقدرة بحوالي 1000 مليار سنتيم ، والانخراط بالتالي في استثمارات من شأنها أن تعزز ترسانتها النقدية.

casablanca dade24 dade 24 dade24.com Ericsson lydec إريكسون الإمارات الجامعة الأمريكية في الإمارات الجسمي الدار_البيضاء الدارالبيضاء الدار البيضاء الدار البيضاء سطات الدورة الشركة العربي_رياض المجلس المغرب المغربي المكتب الملك الوداد الوطني جمال_بوالحق جهة حزب حسين الجسمي دورة رئيس شركة ضاد 24 ضاد24 عمالة فؤاد عبدالواحد ليدك مجلس محمد_السادس محمد السادس مدينة مديونة مراكش مقاطعة نجوى كرم وحيد_مبارك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى