#أخبار

عزالدين زهير….. المغاربة: سواعد دعم للأحباب وقهر للأعداء

عزالدين زهير

من نبل أخلاق المسلم انه لا يشمت في أخيه و لا يتمنى الهلاك أو الشر لأي إنسان مهما كانت ديانته و عرقه و لونه و مكان ولادته ، هكذا تلقينا تعليمنا و تشبعنا بمبادئ ديننا الحنيف، و الاكتر من ذلك الإسراع لتلبية نداء القيم الإنسانية، و هذا النبل من شيم أهل المغرب من الجد إلى الإبن  و الحفيد.

يحدث ان تتداول داخل المواقع الإجتماعية و الشبكة العنكبوتية صورا و شرائطا مصورة لمن يدعون التحليل و التلاعب بالكلمات لغرض خدمة الأجندة و التوجهات المعاكسة و العدائية لهذه الأرض، طيبة السكان و الثراب..

ومن المؤكد انكم تعلمون من المقصود، هم بعض من سكان الجيران يعملون بمقابل يتقضونه  من يد ملوثة بدماء إخوانهم، تنهب رؤوس أموالهم، كانوا لنا شامتين من قدر كان شرا محتوما لهذه الأمة التي تحمد الله و تشكره على كل شيء لإيمانها بالله و رسوله و القدر خيره و شره..

و ما هي ألا أيام نشب الحريق في غابات  أرضهم،   و نحن لسنا لهم شامتين ، نسأل الله لهم السلامة و النجاة  و نأمل عدم حدوث ضحايا في صفوف الأبرياء و أن تكون بردا و سلاما عليهم، لإيماننا الرأسخ بكوننا أمة واحدة يجمعها رابط الدم و الدين..

وقد كنا و مازلنا نقدم الدروس كشعب متقدم مزدهر التفكير مشبع بقيم التضامن  والتعاون على الشدائد، دروس في السراء و الضراء، و أخرى في القيادة و التيسير و الكبرياء في السياسة الخارجية..

وتبقى قلوبنا مع من يمسه مكروها و دعواتنا له بفك الكرب، كإخواننا في ليبيا الشقيقة التي حل بها الفيضان فقدت الألاف من أبنائها، هم إخوة لنا و قد كانت سواعد المغاربة كما عهدنا ممدودة   من خلال خبرتها في مجال السدود دافعة بذلك شرا كان قد يحدث لو إنفجر سد أخر لا قدر الله..

هكذا نحن شعب محب للخير ويد ممدودة لإخوانه المسلمين و يد تقطع كل من يمس بوحدته او حبة ثراب من أرضه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى