#أخبارأعمدة ضاد24

صاحبة الجلالة….. الإختيار الصائب

عزالدين زهير

أهتم كتيرا في الحياة العادية بكل ما هو جميل دات رونق بديع و ملهم، فاخترت مجالا يطلق عليه بمهنة الصعاب و المحن و هنا تكتمل الجمالية و لذة الإبداع

يبدو من خلال المقدمة و يتضح جليا نوع المهنة، هي صاحبة الجلالة، حروف و كلمات و ربط بين السطور تخط على ورق البردي الفرعوني و تقرأ في الصحف

كان هذا في بداية مجال الصحافة، و كمتيلاتها من المهن تساير العصر و تدمج التكنولوجية الرقيمية و العالم الإفتراضي من خلال علوم السمعي البصري، إذ لمسنا  ذلك عند بزوع عصر المواقع الإلكترونية التي تعتمد بالأساس على الصورة و الصوت و الحركة

هذه الحركة الإنتقالية جعلتني أتطلع لدمج هذه المعطيات للوصول للخبر الكامل، بمعنى الحرف ، الصوت و الصورة ، بحيت نجد المقال الذي يتحدث عن تفاصيل الخبر و الحدث يمكن قرأته من خلال شريط او صورة، فكان لابد من تعلم  مبادئ إستعمال الكامرة و التعرف غلى  كل إعدادتها و ضبط إناراتها من خلال الأزرار التي توجد في الواجهة والتي كنا نجهل أهميتها، و كيفية إختيار فتحة العدسة للاستفادة من كمية الضوء و إعطاء الصورة الملتقطة، و التي تكتسب حينها  الطابع الحقيقي و الواقع.، نهيك على التسجيل بطريقة الفيديو أو الفيلم السينمائي بمعداته و أسمائه الثقنية و الذي  بدوره يحتاج للحرف من خلال السيناريو و الحوار… بذلك يكون الحرف سيد العمل الإبداعي

وتعتبر الصحافة في عصرنا الحالي عمل كامل و متعدد من خلال الأجناس المتعددة  و دمجها كما سبق الذكر لعلوم السمعي البصري، فقد أصبح الصحافي يقوم بهدا العمل المتكامل دون الحاجة إلى ثقتي او متخصص في الآلات و قد شاهدنا ذلك في المحافل الدولية و عند الأجانب، فهناك وكالات تعتمد الصحافي الواحد يقوم بالتصوير و أخد التصريحات و الكتابة و الإرسال في نفس الوقت و ينزل الحدث و التغطية فور إنتهاء المحفل ، نهيك على المباشر و النشرات.. و هنا يمكن الحديث أيضا عن الإذاعة و التليفزيون و المراسلة

خلاصة على كل ما ورد ذكره، الصحافة بيت شامل يضم غرف متعددة لجميع علوم الاتصال و التواصل، فأظنه  الإختيار الصائب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالتوفيق أستاذي عز الدين، أكيد الصحافة مهنة رائعة و أهميتها تزداد يوما بعد يوم و كما نرى اليوم المعلومة من أهم الامور في الحياة، من له المعلومة له القوة الكاملة.
    افتخر بك استاذي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى