#أخبارإعلام وفنون

المسرح العربي يحط الرحال ببغداد ويرفع الستار على دورته الرابعة عشر

بقلم :بشرى جاب الخير
أطلقت الهيئة العربية للمسرح يوم الاربعاء 10 يناير 2024 بالعاصمة العراقية بغداد، نسختها الرابعة عشر من مهرجان المسرح العربي، والتي ستستمر فعاليتها الى غاية 18 يناير الجاري.
خلال حفل الافتتاح، ألقت الفنانة اللبنانية نضال الأشقر، كلمة ضمن فقرة “رسالة اليوم العربي للمسرح”، تحمل عنوان المسرح “حياة تستبق الحياة”، كما عبرت الفنانة اللبنانية عن سعادتها بتواجدها للمرة الثانية في العاصمة العراقية بغداد، بعد أن قامت بزيارتها قبل عشرين سنة.
وأشارت الأشقر إلى أن احتضان بغداد عاصمة بلاد الرافدين لهذه التظاهرة الثقافية، منحها الشعور بالاطمئنان على هذا القطر العربي الذي يعرف مؤخرا، توترات سياسية وأمنية بسبب الحرب على غزة، كما اعتبرت المهرجان مناسبة للقاء أسماء ووجوه لم تراها منذ مدة طويلة.
وفي عرض كلمتها أمام الجمهور، أكدت الفنانة على ان مهنة المسرح هي مهنة الشغف ومهنة العطاء، حيث عزت غيابها عن المشاركات الفنية، إلى اهتمامها المستمر بمسرح المدينة في بيروت الذي تم تأسيسه منذ 30 سنه، معبرة في الوقت ذاته عن أسفها البالغ من إغلاق المسارح بالعاصمة اللبنانية.
وقد عادت الذاكرة بالفنانة نضال الأشقر إلى بداياتها التي عشقت فيها المسرح عن طريق الصدفة، وذلك عندما ذهبت وهي في سن العاشرة من العمر، مع أسرتها الى ضيعة تدعى التلة الجميلة للاحتفال بعيد السيدة، وذات المساء، لاحظت الاشقر الناس يتحلقون حول راقصة وعازف الة البزق وهم يقدمون عروضا ورقصات جميلة وسط تصفيق وتشجيع الجميع، ما اشعرها بالغيرة من تلك الراقصة، وتشاركها الرقص، فكانت تلك اللحظة سبب انجذابها نحو المسرح والوقوع في حبال جمالياته.
وفي السياق ذاته، ذكرت الفنانة الاشقر بفترة دراستها الاكاديمية الملكية في بريطانيا، اذ اختيرت من ضمن 30 طالبا حيث تعلمت فيه تقنيات التمثيل رغم دراستها لإخراج، كما أفادت الفنانة اللبنانية في مداخلتها، أن الجسد قد يتحدث فوق الركح بدلا من اللسان، مستدلة بكلام العبقري الألماني “لابان” الذي كان يطبق تقنيات معينة في حركة الجسد ليضع كل واحد في المكان الذي يناسبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى