الفنان رضوان ميكاوي من مواليد، مدينة الدار البيضاء بتاريخ 5 مارس 1973، يعتبر من الفنانين اللامعين الذين يشتغلون في مجال الفن الشعبي بالعاصمة الاقتصادية وغيرها، له مجموعات من الألبومات الغنائية الناجحة التي تقارب العديد من القضايا الاجتماعية و الإنسانية التي تبعث الأمل و الفرح و البهجة في النفوس..
« الاتحاد الاشتراكي» التقت الفنان ميكاوي في حوار قصير، كشف من خلاله عن معاناة الفنان الشعبي بصفة خاصة و الفنانين بصفة عامة في ظل زمن الوباء، الذي أثر على العاملين و المشتغلين في المجال الفني الغنائي و من ثمة على أوضاعهم المادية و الاجتماعية، حيث اهتبل الفرصة ليبعث رسائل إلى المسؤولين عن القطاع لإنقاذه وإنقاذ المنسبين إليه من الضياع..
حاوره : عبد القادر التطواني
- متى بدأتم مسيرتكم الفنية؟
- ولجت الميدان الفني بداية تسعينيات القرن الماضي، كانت البداية عسيرة، فالميدان الفني ليس مفروشا بالورود خاصة في تلك الفترة..، حيث كانت هناك أسماء لها وزنها حينها داخل الوطن و خارجه، و كانت هناك مجموعات غنائية كثيرة من الصعب جدا أن تصنع اسمك بينها، لكن بفضل الصبر و التعاون مع مختلف مكونات المجموعة التي سعيت أن أشرف عليها وبتضافر كل هذه المكونات تمكنت، والحمد لله، من تسجيل ثلاثة أشرطة
الشريط الأول سنة: 2000
الشريط الثاني سنة: 2010
الشريط الثالث سنة: 2013 - ما هي أهم الإنجازات خلال مسيرتك الفنية وما هي أبرز مشاركاتك؟
- حصل لي الشرف أن اشتغلت مع مجموعة من الفنانين الكبار أمثال مصطفى بوركون.
- كما حصل لي الشرف أن شاركت، أيضا، في العديد من المهرجانات بمدينتي الدار البيضاء و أكادير وغيرهما.
- أما الجديد فالأيام القادمة، إن شاء الله، ستشهد ولادة بعض الأعمال الخاصة.
- هل من مشاكل اعترضت و تعترض مسيرتكم الفنية؟
- المشاكل التي اعترضت مسرتي الفنية ..، فأقول أنه فلا يخفى على أحد أن الميدان الفني بصفة عامة، والطربي بصفة خاصة، أنه يحتاج الى محتضنين وشركات للإنتاج و رعاية مادية و معنوية، لكن « الضربة القاضية» له في الفترة الأخيرة هي ضربة جائحة كرونا، فهي أثرت كثيرا على هذا الميدان وعلى كل الميادين التي لها علاقة بميدان الطرب، وأخص بالذكر إقامة الحفلات والأعراس والمهرجانات الثقافية والفنية..، نعم لقد تأثر الميدان الفني بصفة عامة بشكل كبير، بل دمرت الجائحة أسرا في غياب دعم وزارات الداخلية ووزارة الثقافة والتشغيل..، كلها عوامل وأدت الميدان الفني بصفة عامة.
- فأملنا كفنانين و كمواطنين أن تنفرج الساحة الفنية بزوال هذه الجائحة التي أتت على الأخضر و اليابس، فأغلب الفنانين، قدماء وجدد، لهم أسر يعيلونها و أبناء يسهرون على تدريسهم، لكن، للأسف، هناك غياب دعم و رعاية اجتماعية. ومع غياب الحفلات و الأعراس والمهرجانات والتظاهرات الفنية، التي يقتات منها الفنانون، فرادى وجماعات، سيظل الوضع على ما هو عليه، لأن هذه التظاهرات هي مصدر رزقنا ورزق أبنائنا و فلذات أكبادنا.
- كلمة أخيرة
- ختاما أتمنى، و إن كان التمني لا يجدي، أن تهتم وزارات الداخلية – الشغل – الثقافة.. و كل معني بهذا القطاع الحيوي بملف الطبقة الشغيلة التي تعمل في خفاء.. إننا صراحة كالشمعة، إن صح التعبير، نحترق من أجل إسعاد الآخرين، فالفن المعاصر متطلباته كثيرة ومتنوعة منها: تجديد الآلات سواء كانت موسيقية أو تقنية، مواكبة الميدان المعلوماتي الذي أصبح رافدا من روافد الموسيقى..، لهذا أصبح من الضروري تواجد محتضن أو مستشهر يتحمل مصاريف التسجيل وكافة لوازم التسجيل ..
casablanca dade24 dade 24 dade24.com Ericsson lydec إريكسون الإمارات الجامعة الأمريكية في الإمارات الجسمي الدار_البيضاء الدارالبيضاء الدار البيضاء الدار البيضاء سطات الدورة الشركة العربي_رياض المجلس المغرب المغربي المكتب الملك الوداد الوطني جمال_بوالحق جهة حزب حسين الجسمي دورة رئيس شركة ضاد 24 ضاد24 عمالة فؤاد عبدالواحد ليدك مجلس محمد_السادس محمد السادس مدينة مديونة مراكش مقاطعة نجوى كرم وحيد_مبارك