صحة

الدكتور التازي يستعرض حصيلة مساهمة مصحة أنوال في مواجهة كورونا

عزالدين زهير

عرفت الندوة الافتراضية التي نظمتها الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة حول مساهمتها في مواجهة كوفيد 19 وكيفية تطوير المنظومة الصحية إحاطة بكل الجوانب المتعلقة بالتطبيب تقنيا و مؤسساتيا وعلى صعيد التركيبة البشرية بين الخاص و العام مع الوقوف على متطلبات المرحلة القادمة ما وراء الجائحة.

أبرز الدكتور الحسن التازي أن مصحة أنوال التي يديرها قد استقبلت منذ بداية الجائحة بعد وضعها رهن إشارة وزارة الصحة 90 مريضا ومريضة من مختلف الأعمار، الذين تلقوا العلاج جميعهم بها بشكل مجاني وغادروها كلهم بصحة جيدة دون تسجيل أية حالة وفاة أو مضاعفات، مبرزا أن أعمار المرضى الذين استقبلتهم المصحة تراوحت ما بين 6 أشهر و 74 سنة، 27 في المئة منهم من الذكور و 73 في المئة من الإناث، توزعوا ما بين 22 مريضا من تراب آنفا، 16 من منطقة الحي المحمدي عين السبع، ونفس العدد من المرضى من المحمدية، 15 من منطقة البرنوصي سيدي مومن، 5 من كل من عين الشق وسيدي معروف والفداء مرس السلطان، إلى جانب 4 مرضى من اسباتة سيدي عثمان و 2 من مديونة الكارة، مؤكدا أنه تم الاهتمام بكافة المرضى من مختلف الفئات والشرائح الذين كانت تحيلهم مصالح وزارة الصحة على المصحة على قدم المساواة.

وأوضح الدكتور التازي أن معدل استشفاء المرضى بلغ في المتوسط 15.3 يوما، وقُدّر مجموع الليالي باحتساب كل مريض على حدة في 1377 ليلة، إلى جانب 4131 وجبة أكل، مبرزا أن مهنيي الصحة الذين أشرفوا على متابعة المرضى في هذه المؤسسة الصحية سجلوا  أعراضا متوسطة عند 8 حالات في حين أن 81 مريضا ومريضة كانت أعراض الإصابة عندهم خفيفة.

وعلى مستوى التبعات النفسية للإصابة بكوفيد 19، لاحظ المشرفون على صحة المصابين بالفيروس بمصحة أنوال أن نسبة 48.8 في المئة من المرضى الذين تم استشفاؤهم في المصحة ظهرت عليهم أعراض قلق خفيفة، و12.4 في المئة كانت أعراض هذا القلق عندهم متوسطة، في حين أن الحدّة كانت أشدّ عند 1.3 في المئة، بينما كانت الوضعية النفسية لنسبة 37.9 في المئة من المرضى عادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى