الرئيسيةجهاتجهة الدارالبيضاء سطات

أعضاء يطالبون بإقالة رئيسهم من مهامه بمجلس عمالة مديونة

جمال بوالحق

أقدم أعضاء بمجلس عمالة مديونة، على تقديم طلب لمؤسسة المجلس الإقليمي، ينص على إقالة رئيسها زكرياء الإدريسي من مهامه،وطالبوا بإدراجه ضمن جدول أعمال الدورة العادية، المزمع تنظيمها في يناير المقبل؛ من أجل المصادقة النهائية عليه قبل تفعيله

وتُشير مصادر مطلعة من عين المكان، على أنّ رئيس المجلس الإقليمي، تسلّم هذا الطلب، عن طريق عون قضائي يوم الجمعة 14 دجنبر الجاري، بعد أن امتنع عن تسلمه مباشرة من طرف الموقعين عليه والبالغ عددهم عشرة أعضاء ،من أصل ثلاثة عشر عضوا، مكونين للتركيبة البشرية لمجلس عمالة مديونة

ويؤكد عبد الرحيم أو ناصر، رئيس لجنة الإنعاش والاستثمارات والبيئة والعالم القروي بهذا المجلس، على أن أعضاء مجلس العمالة بالإقليم، وصلوا إلى قناعة راسخة مفادها، على أنّ رئيسهم لا يستحق تسيير مؤسسة المجلس الإقليمي وبأنه ليست لديه الأهلية لتدبير هذا المرفق الهام، الذي يتخبط في العديد من المشاكل، ولا يعيرها أي اهتمام ونية لحلها، من قبيل المجال الرياضي والثقافي والمجتمع المدني، الذي يغرق في مستنقع العديد من المشاكل والاكراهات. عندنا مشكل المزبلة العمومية- يضيف أوناصر- ولم يسبق للرئيس أن تكلّم فيه ولو لمرة واحدة، رغم أضراره الكثيرة على صحة البلاد والعباد. أمّا لجنة تكافؤ الفرص المستحدثة في الآونة الأخيرة، فانه لا يجتمع معها، ولم يسبق له أن استدعاها، ومعرفة مالها وما عليها. أما لجان المجلس الإقليمي المختلفة، فهي مغيبة ومقصية من اهتمامات الرئيس، الشيء الذي يفلح فيه إلى حد التفنن، هو الانفرادية في اتخاذ القرارات على سبيل المثال لا الحصر، توقيعه على اتفاقية بخصوص النقل المدرسي بشكل انفرادي، هذا فضلا على أنه يكذب على أعضاء المجلس، ويتخذ من المرواغة في الكلام وسيلة للتعامل معهم، ففي الأول- حسب نفس المتحدث- كان يتهم العامل بعرقلة عمل المجلس، وحاليا يتهم الكاتب العام بذلك رغم أن العامل وكاتبه (عَمّرْهًمْ وَقْفًوا ليهْ) إنه مسلسل من الكذب والتهميش والإقصاء والتسويف والمماطلة والمراوغة، طبع مسيرة هذا الرئيس ما يقرب عن الأربع سنوات ، مسلسل سئمنا من حلقاته المتكررة نحن الأعضاء ،وحان الوقت لوضع نهاية له؛ من أجل ذلك قررنا تقديم طلب لاعفاءه من مهامه طبقا للقوانين الجاري بها العمل والبحث عن بديل عنده غيرة على الإقليم، بديلٌ يشرك الأعضاء ومختلف اللجان، في اتخاذ القرارات، ويتفاعل مع مختلف القضايا المهمة بشكل ايجابي وفعال

وتشير مصادرنا من عين المكان، على أنه من أبرز المرشحين لخلافة الرئيس في حالة عزله، يبقى وكيلا لائحة “التراكتور” و”العود” الممثلين بالمجلس الإقليمي، والذين نافسا الرئيس الحالي المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية بقوة، على رئاسة المجلس الإقليمي في الانتخابات السابقة، قبل حوالي أربع سنوات من الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى