#أخبار

آليات التبليغ عن العنف موضوع الدورة التكوينية ل ATEC بالدارالبيضاء

عزالدين زهير

تنظم جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بشراكة مع شبكة أمان ضد العنف المبني على النوع،  دورة تكوينية حول آليات التبليغ عن العنف الموجه ضد النساء، لفائدة سائقي وسائقات سيارات الأجرة وعدد من أصحاب محلات تجارة القرب والعاملين والعاملات في الصيدليات بالإضافة إلى المرشدات والواعظات الدينيات، وذلك أيام 18 و19 من شهر ماي الجاري بالدار البيضاء.

تأتي هذه المبادرة المبتكرة في إطار متابعة تنفيذ برنامج عمل مشروع “كلنا نبلغوا على العنف ضد النساء” الذي يحظى بدعم من سفارة فرنسا بالمغرب، والذي ترمي الجمعية وشركائها من خلاله، إلى تعزيز آليات التبليغ عن العنف المبني على النوع عبر إشراك جهات فاعلة رئيسية تتواجد من خلال تأدية أعمالها اليومية، على تماس مباشر مع الساكنة.

وتدخل في إطار  تصدي جمعية التحدي للمساواة والمواطنة وشبكة أمان هذه المرة لمعضلة عدم التبليغ عن العنف ضد النساء وما يمكن أن يستتبعها من سيادة لثقافة الإفلات من العقاب، يعد عنصرا أساسيا من استراتيجية شاملة ومتكاملة تقترح معالجة متعددة الأبعاد للظاهرة، تأخذ بعين الاعتبار جميع تشعباتها التربوية القانونية الاقتصادية والثقافية…

وتؤكد  هذه المبادرة، على إلتزام  جمعية التحدي للمساواة والمواطنة وجميع مكونات الشبكة بمواصلة النضال حتى القضاء النهائي على هذه الظاهرة التي تعد واحدة من أقدم انتهاكات حقوق الإنسان وأكثرها تكلفة، بالنسبة للنساء، الأسر أو المجتمع عموما، فهي من جهة ثانية تترجم رؤية الجمعية في مقاربتها لظاهرة العنف ضد النساء كمشكلة مجتمعية، يتعين اشراك الجميع في الجهود المبذولة من أجل محاربتها. 

     و تجدر الإشارة في الأخير إلى أن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة سعت إلى إعطاء هذا الانفتاح على مختلف الجهات الفاعلة المشاركة في هذه الدورة التكوينية، بعدا مؤسساتيا من خلال التنسيق مع التمثيليات المهنية والجهات الوصية ضمانا لقدر أكبر من الفعالية والاستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى