#العربي_رياض
من المفارقات الغريبة التي يسير على إيقاعها التدبير الجماعي بالعاصمة الاقتصادية، أننا نجد مقر مقاطعة الحي المحمدي، مازال لايتوفر على مصعد. مقر إداري لخدمة الموظفين المفروض أن يكون مؤثتا بكل التجهيزات الأساسية خاصة وأنه يتكون من ثلاثة طوابق تتوزع على مساحة تفوق 1000 متر مربع. شيد بأكثر من ملياري سنتيم خلال الولاية السابقة، تكريما لساكنة الحي المحمدي، كي يكون لها مقر اجتماعي يضاهي الحجم التاريخي لهذا الحي. الذي يعد رمزل للمقاومة وعاصمة للفنون والثقافة والرياضة
المثير في الأمر أن عمدة مدينة الدارالبيضاء، يعد عضوا في هذا المجلس، ومعلوم أن العمدة بمجلس المدينة يتوفر على أغلبية عددية لم يسبق أن توفر عليها أي حزب من الأحزاب في تاريخ مجالس المدن، ورئيس المقاطعة ينتمي لنفس الحزب. ومع ذلك لم يتمكنا من إنجاح صفقة تهم إحداث مصعد، يسهل عملية الولوج والتحرك في البناية، على المواظفين والمواطنين. وقد أفادتنا مصادر من داخل المقاطعة، بأن صفقات أجريت بشأن هذا الأمر، لكنها تتأجل في كل مرة. مايجعلنا أمام بناية مبثورة وغير مكتملة، رغم أن الولاية الحالية للرئيسين مرت عليها ثلاث سنوات. وهو مايطرح السؤال، هل هزم هذا المصعد المستعصي، عمدة المدينة ومعه رئيس المقاطعة؟
أقرأ التالي
منذ يوم واحد
Laboratoires Vilion الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل ترى النور في مدينة بني ملال
منذ يومين
ممتلكات الدار البيضاء تتجاوز قيمتها 13 مليار دولار… والجماعة تسبح في فلك العجز
منذ 5 أيام
مناطق بالجهة الجنوبية الغربية للدار البيضاء تستفيد من الربط بشبكة الماء الشروب
زر الذهاب إلى الأعلى