عزالدين زهير
عرفت الندوة الافتراضية التي نظمتها الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة حول مساهمتها في مواجهة كوفيد 19 وكيفية تطوير المنظومة الصحية إحاطة بكل الجوانب المتعلقة بالتطبيب تقنيا و مؤسساتيا وعلى صعيد التركيبة البشرية بين الخاص و العام مع الوقوف على متطلبات المرحلة القادمة ما وراء الجائحة
واستعرض البروفسور محمد الدخيسي، أمين مال الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في كلمة له الخطوات التي قطعتها الجمعية بإشراك كافة المصحات على الصعيد الوطني، وحثها على ربط الاتصال بالسلطات الصحية والترابية لتدارس أشكال المساهمة في مواجهة الجائحة الوبائية، بناء على تشخيص دقيق للوضعية الصحية بكل منطقة، مشيدا بمساهمة المصحات بناء على الخصوصيات الجهوية لكل جهة، مشددا على أن المستشفى العمومي يجب أن يكون قاطرة لقطاع الصحة وأن يقوم القطاع الخاص بدعمه، بما يخدم صحة المواطنين.
كما وجه التحية والتنويه إلى كل مهنيي الصحة بالقطاعين العام والخاص، المدني والعسكري، على كل ما تم بذله من جهود لخدمة الوطن والمواطنين في ظرفية دقيقة ساهم الجميع في تحويلها إلى ملحمة وطنية خالصة