عزالدين زهير
خلفت التصريحات التي أدلت بها النائبة الأولى لرئيس مجلس مقاطعة عين الشق،ونائبه عمدة الدار البيضاء المكلفة بالقطاع الإجتماعي،خلال دورة شتنبر لمجلس مقاطعة عين الشق ،المنعقدة أول أمس الخميس 05شتنبر 2024، إضافة إلى جواب رئيس مجلس المقاطعة ،يطرح مجموعة من الأسئلة حول مصير القطب الإجتماعي والثقافي والرياضي ، الذي سينجز على أرضية خيرية عين الشق سابقا،
ويذكر ان المشروع قطع أشواطا كبيرة ،وتمت المصادقة عليه من طرف جميع الشركاء : المجلس الجماعي للدار البيضاء، ومجلس جهة الدارالبيضاء-سطات، ومجلس عمالة الدار البيضاء والجامعة الملكيةالمغربيةلكرةالقدم،ورصدت له اعتمادات مالية تقدرب 120مليون درهم،مساهمة من هؤلاء الشركاء .
و أكدت مريم ولهان في تدخلها أن العامل المدير العام للوكالة الحضرية للدار البيضاء،يقترح تعديل الاتفاقية، وإضافة دار للمسنين إلى المشروع ،وهو مايعني العودة إلى نقطة الصفر،وقد ينسف المشروع من أساسه حسب تعبيرها ، وهو ماجعل رئيس مجلس المقاطعة محمد شفيق بن كيران ،يقول أنه يسجل للتاريخ أنه بدل مجهودات كبيرة لإخراج هذا المشروع لحيز الوجود ،بفضل مساهمة ودعم عدة أطراف،وطنية ومحلية،وتم رصد اعتمادات مالية تقدر ب120مليون،منبها إلى أن أي عرقلة لهذا المشروع أو تعديله يعني نسفه من الأساس، وهو لايتحمل مسؤولية ذلك ،والمسؤولية ستقع على من يسعى لنسف هذا المشروع وحرمان ساكنة عين الشق منه.