أعلن 12 ناديا كبيرا في أوروبا، الأحد، إطلاق دوري السوبر الانفصالي لكرة القدم بقيادة فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، رغم وجود معارضة على نطاق واسع من عناصر داخل اللعبة وخارجها.
نظام البطولة
ستقام المنافسات على شكل دوري بمشاركة 20 فريقا، 15 منها بتصنيف “المؤسس” و 5 فرق أخرى متغيرة كل موسم تشارك بالدعوة.
وسيتم دعوة الأندية بناء على الأداء الموسمي لها في بطولاتها المحلية.
وسيجري تقسيم الأندية المشاركة إلى مجموعتين، المجموعة الواحدة تضم 10، مع تأهل الفرق الأربعة الأوائل في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، على أن يكون هو ونصف النهائي بنظام الذهاب والإياب، مع مباراة نهائية واحدة، وهو نظام أشبه بالنظام الجديد، الذي سيقره الاتحاد الأوروبي على بطولة دوري أبطال أوروبا.
الموعد المقرر للبطولة
ووفقا لما تم الإعلان عنه ستقام المنافسات في وسط الأسبوع، بداية من شهر أغسطس من كل عام، وستجري المباريات في مواعيد من المفترض أن تلعب بها مباريات دوري أبطال أوروبا.
الأندية المشاركة في دوري “السوبرليغ”
الأندية المؤسسة لـ”دوري السوبر” 12 ناد وهي : ميلان (إيطاليا)، أرسنال (إنجلترا)، أتلتيكو مدريد (إسبانيا)، تشيلسي (إنجلترا)، برشلونة (إسبانيا)، إنتر ميلان (إيطاليا)، يوفنتوس (إيطاليا)، ليفربول (إنجلترا)، مانشستر سيتي (إنجلترا)، مانشستر يونايتد (إنجلترا)، ريال مدريد (إسبانيا)، توتنهام هوتسبير (إنجلترا).
فيما رفضت الأندية الألمانية والفرنسية الانخراط في البطولة “الانفصالية” عن الاتحاد الأوروبي، إذ كان من المفترض أن يتواجد هناك بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان أيضا.
العقوبات المتوقعة على الفرق واللاعبين المشاركين في السوبر الأوروبي
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا” الأحد، رفضه إقامة البطولة خارج إطار كرة القدم الدولية.
كما هدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ”يويفا” بعقوبات ضد كل الأندية واللاعبين الذين سيشاركون في بطولة دوري السوبر الأوروبي المقترحة.
ووفقا لما جاء في بيان اليويفا: “سيتم منع الأندية المعنية من اللعب في أي مسابقة أخرى على المستوى المحلي أو الأوروبي أو العالمي، وقد يحرم لاعبوها من فرصة تمثيل منتخباتهم الوطنية”.
كما سبق وأن أعلن الاتحاد الأوروبي من قبل أن الأمر قد يصل إلى حرمان اللاعبين من التواجد في أهم المسابقات “كأس العالم”.
يذكر أن الاتحاد الإنجليزي والإسباني والإيطالي، إضافة لروابط تلك الدوريات جميعها عبرت عن رفضها للبطولة المستحدثة وخرجت ببيانات داعمة للاتحاد الأوروبي.