جمال بوالحق
أثمرت المجهودات التي بذلها رجال الدرك الملكي بالدارالبيضاء وغيرها، على تحديد هوية مرتكبي جريمة الاعتداء على دركي مديونة وتجريده من سلاحه الوظيفي يوم السبت الماضي.
ذكرت مصادر مطلعة على أنه بالاعتماد على عملية تمشيطية واسعة النطاق خلال اليومين السابقين، شملت مروجي الممنوعات على صعيد جهة الدرالبيضاء سطات ، وطالت مختلف الأوكار التي تتاجر في المخدرات، توصل الجهاز الأمني من خلال الاستماع إلى هؤلاء الموقوفين، من تحديد هوية ومكان تواجد الجناة، الذين استحوذوا على مسدس الدركي بحاجز أمني بطريق الدروة.
فوفق مصادر متنوعة ومتباينة، فالمتورطون في هذا الحادث، ينتمون إلى مدينة الشاون وعلى صلة بمجال ترويج المخدرات؛ لذلك سهل التعرف عليهم، واستيفاء معلومات عنهم من طرف نظرائهم في نفس التجارة بالمناطق المتاخمة للدارالبيضاء كمجاطية مديونة والدروة والمحمدية وغيرها.
وأضافت نفس المصادر، على أن الموقوفين هم شقيقان تمّ القبض على أحدهما صبيحة هذا اليوم الأربعاء 20 نونبر الجاري بمنزله بمدينة وزان، فيما لازال الآخر متواريا عن الأنظار.
ووفق نفس المصادر دائما فالجهاز الأمني، تمكن من استرجاع المسدس، ونقل المتهم إلى الدارالبيضاء لتعميق البحث معه ومعرفة الكواليس المرتبطة بهذه العملية، التي استنفر لها العديد من رجالات الدرك الملكي على الصعيد الجهوي والوطني
