ع رياض
أعلم أن العديد من ساكنة العاصمة الاقتصادية لا تعرف اسم يوسف شكور ، لكنها اكيد تعرف او تسمع عن شركات التنمية المحلية ، ومن المحقق انها تعرف قطاعا يهمها بشكل كبير ألا وهو قطاع النظافة ، يوسف شكور هو المدير العام لشركة التنمية المحلية ” كازا بيئة” ، إطار يتحمل مسؤولية حساسة جدا وصعبة الى حد كبير لان لها علاقة بالمواطن وبالمؤسسات وبوجه المدينة بشكل مباشر وفي كل دقيقة ، ما يعني اننا امام رجل يعيش تحت الضغط يوميا ، يعلم المتتبعون للشان المحلي البيضاوي ان الشركة التي يباشر تدبيرها تباشر مشاريع تعول عليها الدولة كثيرا لانها تدخل ضمن رهان جعل الدارالبيضاء عاصمة للمال والأعمال كما رسم لها جلالة الملك ، لتكون نقطة جدب للاستثمار الدولي والاقليمي والقاري ، ويبقى اهم مشروع بعد جعل الدارالبيضاء مدينة نظيفة ونقية هو خلق مطرح جديد بمواصفات تحترم المعايير الدولية على المستوى الببئي ، هدا المشروع يقطع اشواطه الآن وبحكامة جيدة ، لكن ليس هدا موضوعنا في هدا المقام ، ساترك للناس وللمتتبعين اداء الرجل في مهامه ، ما يهمني هنا هو مقارنة مع مدراء شركات مماثلة ، يوسف شكور رغم جسامة المهمة التي تضعه في امتحان يومي امام الجميع ، يسجل كل من يهمه اداء مجلس المدينة ، انه داءم الحضور للدورات وتجده رهن اشارة المجلس في اي لحظة ومداوم على التواصل مع اي ممثل للساكنة وفريق عمله رهن إشارة الملاحظات والشكايات ، مجسدا مفهوم الادارة الحديثة التي ينادي بها الجميع ، عكس سلوك مدراء اخرين تعاملوا بتعال غريب مع المنتخبين ومع الساكنة رغم الاخفاقات المخجلة في العديد من المهام التي انيطت بهم .. تحية للرجل على سلوكه نتمنى ان يحتدي به من الجيل القادم ممن سيجلسون على كرسي المسؤولية في مثل هذه الشركات ذات الطبيعة الاجتماعية اولا واخيرا