#العربي_رياض
سيل من #الانتقادات و #الاستفسارات الاستنكارية، تعرض لها #مصطفى_أمهال ، رئيس #غرفة_التجارة_والصناعة ل #جهة #الدار_البيضاء من لدن #أعضاء #الجمعية #العامة لأكبر #غرفة #تجارة ب #المغرب المجتمعين صباح الثلاثاء الأخير، في دورة للجمعية ل #المصادقة على مجموعة من #النقط المدرجة في جدول #أعمال الدورة، وهي خمسة نقط ذات أهمية تتعلق بموضوع #احتلال #الملك_العمومي وتأسيس #جمعية #الأعمال #الاجتماعية للمهنيين و #المقاولات الصغرى واتفاقية تعاون مع الوكالة الوطنية ل #الإنعاش و #التشغيل …
لكن النقطة التي استأثرت بنقاش مستفيض، هي تلك المتعلقة بقرار رئيس #الغرفة مصطفى أمهال القاضي بتقديم استقالته، حيث أحاط أعضاء المكتب المسير أعضاء الجمعية العامة علما بهذا الخبر، المفاجئ للرئيس وبمجرد طرح الموضوع تعالت أصوات مستفسرة للرئيس من قبيل مدهم بتوضيح إن كان يتعرض لضغوطات معنية أم أنه تلقى الأمر من حزبه أم أنه خائف من شيء ما كارتكابه لاختلالات في التدبير، ولماذا تقديم الاستقالة في هذا الوقت بالذات، خصوصا وأنها تزامنت مع اجراءات عقابية اتخذت في حق وزراء ومسيرين آخرين، قبل أن يواجهوه بسيل من العتاب من قبيل أن الأغلبية التي وضعته على رأس الغرفة كانت دائما متشبتة به ونسقت أحزابها معه للوصول إلى هذا الكرسي، وبالتالي لم يكن عليه اتخاذ مثل استقالته ان تطيح بأعضاء المكتب برمته حسب القانون المنظم للغرف، مضيفين بأن مثل هذه القرارات كان من اللازم طرحها على مستوى الاحزاب المشكلة للتحالف الأغلبي.
مصطفى أمهال ظل صامتا أمام هذه المداخلات بأنه متشبت باستقالته مهما كانت #التداعيات ودون أن يقدم أي توضيح.
أقرأ التالي
18 ديسمبر، 2018
العين الإماراتي يفعلها ويحقق مفاجئة مدوية بوصوله للمباراة النهائية لكأس العالم للأندية
18 ديسمبر، 2018
شباب أطلس خنيفرة يجبر مضيفه الشباب السالمي على التعادل
18 ديسمبر، 2018
المناجر العالمي “ماني” في المغرب من أجل إطلاق عدة مشاريع ضخمة
زر الذهاب إلى الأعلى