الحركة الغيوانيةالرئيسية

رغم عراقيل الدعم… يواصل المهرجان الغيواني لمراكش مساره

العربي رياض

مجموعة العشاق، مجموعة أولاد السوسدي، مجموعة الصرخة، مجموعة السلام، مجموعة أسيف، مجموعة بنات مسناوة، مجموعة جيل النغم، مجموعة ايمزالن، مجموعة مجد، مجموعة خديجة الورزازية وعبيدات الرمى، كلها فرق أتحفت جمهور مدينة مراكش طيلة خمسة أيام من فاتح نونبر إلى الخامس منه بأجود الأغاني الممتحة من الظاهرة الغيوانية، خلال النسخة الثامنة للمهرجان الغيواني لمراكش، الذي احتضنه المسرح الملكي للمدينة

حضور فاق كل التوقعات من مختلف الأطياف، استمتع بالعطاء الجميل لهذه الفرق الفنية.. رجال، نساء، شباب حجوا حتى من مختلف المدن المغربية، ومن خارج المغرب، لمعانقة الفنانة الرائدة نجمة مجموعة جيل جيلالة، سكينة الصفدي، التي تم تكريمها خلال هذه الدورة، إلى جانب الفنان محمد الباهري أحد مؤسسي مجموعة لمشاهب والجواد. ومؤسس تجربة بنات الغيوان

الدورة تم خلالها أيضا تنظيم حفل توقيع ديوان الزجال سعيد طابوش، الذي عنونه بـ «طرز القاسي«، تضمن صورا للفنان الفوطوغرافي الأستاذ أحمد بنسماعيل. و30  قصيدة، منفتحة على مختلف المواضيع الآنية، بنظم مميز يشد المستمعين نظرا لعمق وسلاسة الأبيات الشعرية

أيضا عرفت الدورة، توقيع الألبوم الجديد لمجموعة العشاق (لرصاد سابقا) وهو الألبوم الغنائي الذي اختارت له المجموعة عنوان »صوت البارود  .. »ليالي المهرجان كانت دافئة جدا، بكل ذلك الحب الذي عبر عنه الحضور. لسيدة الطرب الغنائي المجموعاتي سكينة الصفدي، والوفاء الذي لقيه محمد الباهري، الذي دمعت عيناه غير ما مرة . مازاد من دفء الليالي، وهو ذلك الحضور المميز، لمثقفين وفنانين، من أمثال الممثل الرائع محمد المتوكل، وطهور، وعبد الجليل بلكبير أحد مؤسسي مجموعة تكادة وجواد السايح، والأستاذ مصطفى بنتوا وزهور السليماني والأستاذ أحمد العوفير. ومحمد أفيلال

والأستاذ أحمد العلوي، وعبد اللطيف الشكرة ومحمد المبشور وبعض الزجالين كمولاي عبد السلام البهليوي وفاطمة الزهراء الرايس، نور الدين الحدوشي، وأمينة حسيبة وسعيد الغيوان وعبد الرحيم لمطيعي، ومحمد الرجفي والدكتور نجيب المنصوري وغيرهم. دون أن ننسى حضور الفنان مصطفى اهباض زوج الفنانة سكينة الذي يعد من الأوائل، الذين اشتغلوا على الأغنية الغيوانية بتوزيع موسيقي حديث وله أعمال فنية كبيرة، منها ما سرقته مجموعة (ديسي دانتن) العالمية

من جنود خفاء المهرجان الذين قاموابدور كبير، وبنكران ذات عالية لإنجاح الدورة، نجد نصيح وسعيد البيضاوي وأشرف وزهير عبد الحفيظ تقورايت وعبد اللطيف والمايسترو ومحمد الرعيدة، الذين أمنوا كل الترحاب اللائق بجمهور المهرجان..، فتحية لهؤلاء، وتحية لرئيس مؤسسة المهرجان عبد الحفيظ البنو، الذي ناضل من أجل استمرار المهرجان، بعدما رفضت عدة. جهات تمويل فقراته. حتى أنه هدد خلال الحفل الاختتامي للمهرجان، بالتوقيف النهائي لفعالياته ما لم يعقد المجلس الجماعي للمدينة شراكة مع المؤسسة، حيث رد عليه نائب الرئيس، بأن المجلس من المقرر أن يتدارس هذا الموضوع في أقرب جلساته. وكان البنوي قد عبر عن استيائه من الإهمال والشح المالي من لدن المجلس لمهرجان أضحى من المؤثثات الثقافية الفنية بالمدينة

أما فقرات المهرجان فتم تقديمها باقتدار كبير من لدن أساتذة وإعلاميين، على رأسهم الاستاذ الإعلامي الباحث في عوالم فن الملحون أنس الملحوني وعبد المجيد ادهابي وعبد العاطي خازن. بالإضافة الى الأستاذ رحال القرشي

وبخصوص الفقرة الفنية التي واكبت حفل توقيع ديوان « طرز القاسي» فقد نشطها الفنان الكناوي عبد الرزاق الحضيري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى