عزالدين زهير
أعلنت كل من جمعية “أوال حريات” و “جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ” عن عزمهما الإشتغال معا من أجل تفعيل قيم وروح الدستور و بالأساس الديمقراطية المبنية على المناصفة والمساواة حول أنشطة مشروع مشترك بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة تحت شعار: “استحقاقات 23 يونيو 2021: من أجل تمثيلية دامجة مبنية على المناصفة تحيي روح وقيم دستور 2011”
ويهدف المشروع إلى تفعيل النقاش العمومي حول المنظومة الانتخابية في أفق 2021 من خلال المساهمة في النقاش العمومي، وعبر مقاربة تشاركية ، من أجل منظومة انتخابية دامجة وضامنة لتفعيل الديمقراطية التشاركية للإنفتاح على الطاقات الشابة والمتجددة ، و تتمحور حول المناصفة الأفقية والعمودية والمساواة بشكل يعيد الحياة للمبادئ الأساسية لدستور 2011
و يجدر الإشارة أن المشاورات حول القوانين الانتخابية بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية، تركت هذه القضايا الجوهرية على الهامش بكونها نقطا خلافية، ذلك وجب الترافع من أجل أن يتم الأخذ بعين الاعتبار هذه القضايا من طرف وزارة الداخلية بهدف توسيع مشاوراتها مع الأحزاب السياسية ومع الفاعلين والفاعلات في المجال، لإستصدار منظومة انتخابية قادرة على مصالحة المواطنين والمواطنات مع الانتخابات والمؤسسات و أخرى ديمقراطية منفتحة، دامجة و مبنية على المناصفة الأفقية والعمودية
و أظاف البلاغ أن هذا الترافع يرتكز على أنشطة هدفها خلق نقاش تحسيسي عن طريق التواصل لتحقيق الأهداف المسطرة،
و تتمحور أنشطة هذا المشروع و التي تتمتل في إعداد دراسة تحليلية نقدية للقوانين الأساسية المتعلقة بالمنظومة الإنتخابية، عبر ترصيد التراكمات و إعتماد مقترحات منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال، و كذا التجارب الأجنبية الإيجابية ذات الصلة، و فتح قناة للحوار وتنظيم حلقات نقاش حول خلاصات الدراسة بشراكة مع المنظمات غير الحكومية على المستوى الترابي، وبمشاركة خبراء وخبيرات وفاعلين وفاعلات، مع توسيع النقاش وإثرائه باعتماد التواصل الرقمي من خلال تجارب ومقترحات مختلف الفاعلين والفاعلات، و إعداد ونشر مجموعة من الوسائط الرقمية والسمعية البصرية في الموضوع، من قبيل وصلات تحسيسية ومطويات وملصقات وبوسطات رقمية بهدف توسيع دائرة التحسيس والتعبئة لتشمل كافة المواطنات والمواطنين
كما أظاف أن هذه الأنشطة سيتم تنظيمها بتعاون مع وسائل الإعلام بمختلف أجناسه على الصعيد الوطني