عزالدين زهير
نفى رئيس مقاطعة عين الشق، محمد شفيق بن كيران، كل ما يُتداول بشأن استفادة احياء دون اخرى من مخطط التنمية الذي تم تنزيله، والذي هو نتاج تصور شمولي مؤسس على الرصد والتشخيص للحاجيات الضرورية التي تأتي في صدارة الاسبقيات، وانخرطت فيه كل مكونات المجلس، معتبرا أن ما يُشاع، هو ضرب من التضليل والتغليط والخدش في مصداقية مجلس المقاطعة الذي مر للسرعة القصوى لتنزيل المشاريع التنموية وخاصة التي تكتسي صبغة القرب.
وأكد أيضا أن منطقة عين الشق تشهد تحولا عمرانيا لافتا مما ساهم في ارتفاع النمو الديمغرافي بشكل سريع،وهو ما يُعتبر تحديا قويا ينبغي مجابهته بعقد لقاءات تشاورية تنخرط فيها كل المكونات الفاعلة في الشأن التنموي في أفق ربح رهان تنمية محلية مستدامة ومندمجة.
منا أضاف موضحا، أن المجلس ماض قدما في تنزيل معيار العدالة الترابية وفق منظور مشترك تنتفي فيه كل اشكال التمايز و الرؤى الضيقة المدفوعة بخلفيات سياسية، وأن برمجة المشاريع برسم سنة 2024-2025 ستستهدف كل الاحياء وخاصة الناقصة التجهيز والتي تعاني خصاصا ملحوظا على مستوى مشاريع القرب، مبديا عزمه الأكيد على التنزيل الناجع لأهداف مخطط التنمية الذي رسمه المجلس إعمالا بمبادئ الحكامة الجيدة وتفعيلا لرؤية وأهداف التحالف الحزبي المسير للشأن المحلي.