جهاتجهة الدارالبيضاء سطات

قربال!!!

العربي رياض

أتذكر، كيف نظمنا خلال الولاية الجماعية السابقة، أنا ومجموعة من الإعلاميين المهتمين بالشأن المحلي البيضاوي، مسابقة تهم تدبير المقاطعات بشراكة مع جامعة الحسن الثاني، وعدة منظمات وجمعيات مهتمة. لم نصوت كإعلاميين خلال هذه المسابقة التي أشرف على تفاصيلها زميلنا الإعلامي خالد الكيراوي… لم نصوت حتى نترك للمواطن البيضاوي أو المهتم من سكان المدينة، هذه السلطة التقييمية للمقاطعات التي تدبر أمور مدينته، وحتى تكون للمسابقة مصداقية أكثر. هذه التجربة في نظري كانت مهمة ورائعة، إذ اكتفى الإعلاميون بمهمتهم، وهي تقديم المعطيات بالوثائق وقامت الجامعة، وأطرها بالمنهج العلمي للمسابقة، التي أسفرت على أحسن عطاء، بين المقاطعات ومع ترتيب المقاطعات حسب التصويت. كما نظمت بموازاتها مسابقة تهم، التواصل، أي من هو المنتخب الأكثر تواصلا مع الإعلام ومع المواطنين

أحمد جودار

اليوم لو نظمت ذات المسابقة حول عطاء المقاطعات أو من هو الرئيس الأكثر تواصلا خلال الثلاث سنوات الماضية من عمر هذه الولاية، بكل موضوعية سأصوت للأستاذ نور الدين قربال رئيس مقاطعة الصخور السوداء، هذا لايعني أن باقي الرؤساء، لم يقدموا شيئا، على العكس كل واحد منهم يجتهد حسب استطاعته، الأستاذ رشيد اجكيني رئيس مقاطعة الحي المحمدي، تعامل خلال هذه المدة بانفتاح ملفت مع الجمعيات والفاعلين بمنطقة الحي المحمدي وتمكن بمعية مجلسه من تأثيت المنطقة بملاعب القرب، كذلك فعل محمد امعايط رئيس منطقة سيدي عثمان، الذي اهتم أكثر بالبنى التحتية كخلق الفضاءات الخضراء وإعادة تأهيل بعض المناطق، كحي للا مريم مع ترصيف أحياء مبروكة وكوزيمار وغيرها، وتوجه أيضا إلى الجانب الرياضي، من خلال خلق دينامية في بعض الرياضات، التي تمارس داخل القاعات، ويبقى أكبر جانب نجح فيه هو الخدمات الإدارية، من خلال خلق الشباك الوحيد مع جانب من التنشيط الثقافي

مصطفى الحيا

مايقال على محمد امعايط، يمكن أن يقال على الأستاذ مصطفى الحيا، الذي رصف أحياء حي مولاي رشيد وقام بإعادة تأهيل المسبح الكبير، الذي تحول في فترة من الفترات إلى مرتع للمتشردين ونقطة سوداء بالمنطقة… كذلك فعل أحمد جودار  رئيس مقاطعة الحي الحسني. عندما قام بإعادة تأهيل دوار المعلم عبد الله إيدر، بعدما قامت مصالح مقاطعته بتبليطه، وإعادة تأثيثه بما يليق. أما عبد الصمد حيكر رئيس مقاطعة المعاريف وعبد المالك الكحيلي، رئيس مقاطعة عين الشق يمكن أن يصدق عليهما المثل الدارج ” لي حرثو الجمل دكو “، فهناك دينامية بالنسبة لمقاطعتيهما وهناك برامج لكن أخطاء مايجري في مجلس المدينة، غطى على الاجتهاد في المقاطعة، فلا ننسى، أن الكحيلي، كان قد فاز بجائزة أحسن منتخب يتواصل مع الناس خلال الولاية السابقة، لكن جمع المهام في هذه الولاية، ربما أثر على جوانب إيجابية في آدائه، ويمكن اعتبار نفس الشيء، بالنسبة لحيكر الذي سطر برامج مهمة في مقاطعته لكن المشاكل التي تحصل في مجلس المدينة تحسب عليه غالبا، لأنه يبقى الوجه البارز بها…

رشيد اجكيني

حاولنا هنا أن نتحدث عما هو إيجابي، ونقط القوة عند بعض المقاطعات، لأن التي لم نذكرها، تبقى بدون إشعاع ذي أهمية، أو وقع يمكن أن تتذكره الساكنة

محمد امعايط

لماذا سأختار الأستاذ قربال، لأن الرجل كان طيلة هذه المدة أكثر دينامية من الجميع، فقد حضرنا ندوات ولقاءات لاتهم منطقته حتى، وتجده فاعلا فيها يحاضر ويناقش، أضف إلى ذلك أن انفتاحه كان أوسع من غيره، إذ دخل في شراكات مع العديد من الجمعيات والمنظمات منها الوطنية والمحلية، بدون ضيق حسابات. كما تحسب للرجل، أنه أسس لأول مهرجان غيواني بمنطقته كان له وقعه حتى خارج المدينة. هذه الظاهرة التي ظلت مغيبة طيلة الولاية السابقة الماضية، واحتضنتها مدن أخرى، ولم تهتم بها المدينة التي ولدت فيها. وكذلك فعلت جهة الدارالبيضاء – سطات لما استوفت هيكلتها الإدارية، حيث جعلت منه مهرجانا جهويا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم أتمنى أن يوفقه الله تعالى لكل الاعمال الراغب فيها، كما أتمنى له النجاح في كل أعماله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى