عزالدين زهير
أكد صيادلة ولاية الدار البيضاء الكبرى على إنخراطهم في التعبئة الشاملة إلى جانب باقي الفعاليات في البلاد لمواجهة جائحة ڤيروس كورونا المستجد و ذلك من خلال تأمين ولوج المواطنات و المواطنين إلى الدواء بكيفية سلسة و طبيعية و تواجدهم في الصيدليات التي تبلغ 12 ألف صيدلية مجندة بشكل شخصي و يومي طيلة ساعات العمل الرسمية لتقديم الدعم النفسي و الإرشاد
و أوضح وليد عمري رئيس نقابة صيادلة ولاية الدا رالبيضاء الكبرى أن جميع ممتلي القطاع مقيدين بإجراءات الطوارئ الصحية التي سطرتها السلطات العمومية بتخصيص مواقت جديدة لعمل الصيدليات كي تفتح أبوابها في وجه المواطنين بالتناوب لتلبية طلبات المرضى الدوائية في الليل من خلال صيدليات الحراسة كما في النهار مع التأكيد على كون مخزون الأدوية المتوفرة يلبي جميع الحاجيات على صعيد ولاية الدارالبيضاء خاصة و كذلك على إمتداد ربوع المملكة، متجاوزة بذلك المشكل الذي وقع في المرحلة السابقة
كما أضاف أن دور الصيادلة في المغرب في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد بفعل وباء ڤيروس كورونا المستجد ليس لصرف الأدوية فقط و إنما لتقديم مختلف النصائح و الإرشادات الوقائية و الدعم النفسي لتخفيف من وقع الجائحة على المواطنين الذين يلجون والبالغ عددهم حوالي 12 مليون و نصف و مليوني مواطن و مواطنة
و جاء البلاغ أيضا بنداء إلى السيد وزير الداخلية و السيد وزير الصحة من أجل تمكين كل الصيادلة و مساعديهم في كافة ربوع المملكة من الوسائل الوقائية من كمامات و معقمات لحمايتهم من العدوى و قبلهم المواطنين، و على انهم بالرغم من ظروف العمل العصيبة فهم يقدمون مصلحة المواطنين على مصلحتهم الخاصة إلى جانب باقي مهني الصحة
و اختتم البلاغ الذي توصلت ضاد24 بنسخة منه بدعوة ممتلي الصيادلة المواطنين إلى التقيد بالإجراءات و التدابير الوقائية و البقاء في المنازل و عدم الخروج إلا للضرورة القصوى من أجل تحقيق الهدف المنشود بالحد من هذا الوباء و تجنيب البلاد تبعاته الصحية و الإقتصادية و الإجتماعية