عزالدين زهير
أهتم كتيرا في الحياة العادية بكل ما هو جميل دات رونق بديع و ملهم، فاخترت مجالا يطلق عليه بمهنة الصعاب و المحن و هنا تكتمل الجمالية و لذة الإبداع
يبدو من خلال المقدمة و يتضح جليا نوع المهنة، هي صاحبة الجلالة، حروف و كلمات و ربط بين السطور تخط على ورق البردي الفرعوني و تقرأ في الصحف
كان هذا في بداية مجال الصحافة، و كمتيلاتها من المهن تساير العصر و تدمج التكنولوجية الرقيمية و العالم الإفتراضي من خلال علوم السمعي البصري، إذ لمسنا ذلك عند بزوع عصر المواقع الإلكترونية التي تعتمد بالأساس على الصورة و الصوت و الحركة
هذه الحركة الإنتقالية جعلتني أتطلع لدمج هذه المعطيات للوصول للخبر الكامل، بمعنى الحرف ، الصوت و الصورة ، بحيت نجد المقال الذي يتحدث عن تفاصيل الخبر و الحدث يمكن قرأته من خلال شريط او صورة، فكان لابد من تعلم مبادئ إستعمال الكامرة و التعرف غلى كل إعدادتها و ضبط إناراتها من خلال الأزرار التي توجد في الواجهة والتي كنا نجهل أهميتها، و كيفية إختيار فتحة العدسة للاستفادة من كمية الضوء و إعطاء الصورة الملتقطة، و التي تكتسب حينها الطابع الحقيقي و الواقع.، نهيك على التسجيل بطريقة الفيديو أو الفيلم السينمائي بمعداته و أسمائه الثقنية و الذي بدوره يحتاج للحرف من خلال السيناريو و الحوار… بذلك يكون الحرف سيد العمل الإبداعي
وتعتبر الصحافة في عصرنا الحالي عمل كامل و متعدد من خلال الأجناس المتعددة و دمجها كما سبق الذكر لعلوم السمعي البصري، فقد أصبح الصحافي يقوم بهدا العمل المتكامل دون الحاجة إلى ثقتي او متخصص في الآلات و قد شاهدنا ذلك في المحافل الدولية و عند الأجانب، فهناك وكالات تعتمد الصحافي الواحد يقوم بالتصوير و أخد التصريحات و الكتابة و الإرسال في نفس الوقت و ينزل الحدث و التغطية فور إنتهاء المحفل ، نهيك على المباشر و النشرات.. و هنا يمكن الحديث أيضا عن الإذاعة و التليفزيون و المراسلة
خلاصة على كل ما ورد ذكره، الصحافة بيت شامل يضم غرف متعددة لجميع علوم الاتصال و التواصل، فأظنه الإختيار الصائب
بالتوفيق أستاذي عز الدين، أكيد الصحافة مهنة رائعة و أهميتها تزداد يوما بعد يوم و كما نرى اليوم المعلومة من أهم الامور في الحياة، من له المعلومة له القوة الكاملة.
افتخر بك استاذي.