عزالدين زهير
، بهذا المنظر البشع الذي يسئ الى مدينة الدار البيضاء و الى سكان عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالخصوص، نار مشتعلة ، أمام باب السوق النموذجي المغلق مند إنشائه بحيث رفض اصحاب الدكاكين الإلتحاق به لإفتقارة لمقومات الأسواق و أصبح بعدها مرتعا للازبال و الحرائق على هذه الشاكلة بين الحين و الأخر، يلمحونه يوميا وهم يتنقلون الى الجانب الآخر عبر القنطرة.
للإشارة يقع هذا الباب بجانب قنطرة الطريق الوطنية ، الفاصلة بين مقاطعتي الفداء و عين الشق و يعرف هذا الجزء إهمالا من طرف مسيري المقاطعتين.
و هنا نود ان نبعث إشارة واضحة إلى من سيتقلد منصب رئيس مقاطعة الفداء لحل هذا الإشكال المتعلق بهذا السوق، علما أن الباعة المتجولين دفعوا رزق عيالهم مقابل الحصول على رقم يخول لهم إمتلاك دكانا به، وضرورة العناية بنظافة المكان، ناهيك عن مشكل إستغلال الملك العام المستفحل بقربه من طرف الباعة بشكل مفرط، يجعلنا نتسأل عن سبب غباب السلطة و التدخل لمنع هذه الظاهرة، حيت أصبح المنظر بشعا و متسخا للغاية..