العربي رياض
كمواطن لم اكن متحمسا لما يعرف بالرمضانيات التي تنظمها مقاطعات الدارالبيضاء ،لاسباب عديدة منها اني ابن جيل عاش عظمة العطاء الفني والادبي ، خلال هدا الشهر الفضيل في سنوات اخرى ، حيث كان التنافس على اشده داخل مسارح الجماعات حول من سيقدم عطاءات تليق بالشباب والساكنة عموما ، لهدا كانت العروض المسرحية والفكاهية غير متوقفة ، وراينا اجودها في رمضان كدلك الشان بالنسبة للاغنية وحتى الرقص ، ناهيك عن تنظيم معارض التشكيل والرسم وفنون الصناعة التقليدية وما الى ذلك من الابداعات،وكان رمضان مناسبة ، نلتقي فيها وجها لوجه مع نجومنا ومفكربنا ومبدعينا من الأدباء والشعراء والكتاب عموما ، نحضر حفلات التوقيع ونهتم بالكتاب ونجلس لنستفيد من ندوة فكرية وغيرها ، الرمضانيات مند سنوات هناك من اراد ان يغرس فيها مفهوما جديدا لا يرقى إلى مافات هكدا اصبحت مرتبطة بالحناء ، والختان وراي البوستير لن تجد فيه الا الدكر والسماع ، وهما لونان لم اجد لهما شخصيا تصنيفات اضعهما فيه، هل يدخلان في باب الفنون ، وهنا لابد من اخضعهما للمنافسة الفنية الاخرى وبالتالي ، لا يجب استحوادهما على خشبة الرمضانيات لان في دلك إجحاف في حق طاقات إبداعية اخرى في الوان متنوعة من الفنون ، ام أنهما طقس ديني وبالتالي وجب توفير مقام اخر تكون فيه شروط الوقار الواجب منا على الدين توفيرها، اما تغليف هدا بداك من اجل حصة مالية أو من اجل ان يظهر المسؤول انه دياني ، فدلك رياء واي رياء انه لعمري رياء من فلوس المواطنين ، لان للدين حرمته واماكنه التي نقدسها ، وبعيدا عن هدا الموقف ، فبرامج الرمضانيات مملة ولا ابتكار فيها ولا فرجة ولا تثقيف ولا اي شيء ولا يمكن ان يستفيد منه المتلقي الدي يبحث ، في رمضان بعد الصيام والتعبد وأداء صلاة التراويح عن سويعات قليلة للترويح ولو في إطار تغيير الجو ، ليعود إلى قيام الليل قبل صلاة الفجر ، اولى رمضانيات هده الولاية ، انطلقت جملة واحدة كالاشغال المفتوحة في شوارعنا وكأن الرؤساء كانوا نياما في مكان واحد واستفاقوا كرجل واحد ولسان حالهم يقول” حيا على االرمضانيات ” ، بدون سابق برمجة مفكر فيها باتقان ، نفس البروغرام ونفس الوصلات مع ارتدائهم للفوقية او الجلابة ، وهدا هو الجديد على ما اعتقد ، وحتى لا اكون عدميا مجحفا ، فهناك نقط ضوء سجلتها ثلاث مقاطعات وهي مقاطعات سيدي بليوط ، التي انفتحت بمعرض مهم على الصناعة التقليدية ، اعتبارا منها ان هدا القطاع تأزم من وضعية كورونا ، وهده نقطة حسنة ، وكدلك مقاطعة الحي المحمدي التي انفتحت في برنامجها على الوان فنية اخرى، متيحة الخشبة لكل أشكال الابداع ، وهناك مقاطعة الفداء ،التي برمجت حتى الندوات وما اعجبني اكثر انها توجهت رأسا الى دوي الاحتياجات الخاصة ، من خلال ندوة سيشارك فيها رئيس المقاطعة محمد كليوين ، وهده سابقة بل اكثر من دلك سيكون الى جانبه زميله رئيس مقاطعة الحي المحمدي يوسف الرخيص، وهي إشارة رائعة من الاثنين اثنان من الرؤساء يؤطران هده الندوة ، الاول خبير وله باع في العمل الجمعوي والثاني خبير في مجال الإعاقة، بل يحملها على عاتق نضاله مند عقود ، وهو ما يعني ان توجههما يمتح من لب الفعل الاجتماعي ، فإن تنظم كرئيس فهدا شيء لكن ان تؤطر وتنزل لهده الندوة بمداخلاتك دلك شيء اخر لايعني الا الانخراط في صلب القضايا المطروحة علينا كمجتمع ، وبانك ” مكفض كمايمك ” مثلك مثل كل الغيورين عمليا للمساهمة في تجويد حياة الناس ، واي ناس هي شريحة تستحق منا كل الانتباه ، كما يأتي في توجيه ملك البلاد وتحركاته التي لا تحصى ولا تعد في مجال الاهتمام ، بدوي الاحتياجات الخاصة ، لا يسعني الا ان أصفق ليوسف الرخيص ومحمد كليوين ، اتمنى ان تكون بادرتهما منارة لآخرين بدل الغرق في الابتدال والتنظيم من اجل التنظيم
casablanca dade24 dade 24 dade24.com Ericsson lydec إريكسون الإمارات الجامعة الأمريكية في الإمارات الجسمي الدار_البيضاء الدارالبيضاء الدار البيضاء الدار البيضاء سطات الدورة الشركة العربي_رياض المجلس المغرب المغربي المكتب الملك الوداد الوطني جمال_بوالحق جهة حزب حسين الجسمي دورة رئيس شركة ضاد 24 ضاد24 عمالة فؤاد عبدالواحد ليدك مجلس محمد_السادس محمد السادس مدينة مديونة مراكش مقاطعة نجوى كرم وحيد_مبارك