#أخبار

جمعيۃ قدماء التلاميذ البيضاويين تنظم عمليۃ “ضيوف رمضان” 1443ه – 2022م

عزالدين زهير

احتضن فضاء مقر جمعية قدماء التلاميذ البيضاويين للدار البيضاء الكبرى” القبة ” الكائن بحديقة الجامعة العربية يومه السبت 14 رمضان 1443ه الموافق ليوم 16 ابريل 2022م ، بمناسبة هــذا الشهر الفضيل ، عملية “ضيوف رمضـــان “، حــيث دأبت الجمـعية على تنظيم هذه التظاهرة التضامنية، سيرا على النهج السديد لديننا الحنيف، وسيــــرا على النهج السليم الذي اتخذته الجمعية على عاتقتها منذ تيأسيسها، مشاركة الصـــــــائمين في هذا المنتدى الإحساني التضـــــــــــامني مع الأسر البيضاوية.

وفي جو من البهجة بحبور المديح والسماع الصوفي الذي أحيته بعض الزوايا التي شاركت في إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل، افتتح هذا الحفل الإحساني، بآيات بينات من الذكر الحكيم، حيت تناول رئيس الجمعية كلمة رحب من خلالها بالحضور الكريم، منوها بالعمل الدؤوب لكل أفراد الجمعية كما أبرز فيها البعد الرمزي والدلالي لمفهوم التضامن والتآزر الذي دأبت الجمعية على بلورة كل الأعمال والأنشطة الاجتماعية إبان شهر رمضان الكريم مهنئا بذلك كل الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية التضامنية ،وانطلاقا من دوي الأريحية والكرم.حضر هذا النشاط الاجتــــــماعي ممثلو الجمعية و عدة شخصيات بارزة  وفعاليات جمعوية ودينية وممثلو زوايا المدينة القديمة حيت تناول السيد الشريف مولاي عمر المريني كلمة رحب من خلالها بالحضور الكريم، منوها بالعمل الدؤوب لكل أفراد الجمعية منوها بكل الأعمال والأنشطة الاجتماعية إبان شهر رمضان الكريمبعدها تليت الفاتحة والدعاء  إلى السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمدالسادس أيده الله ونصره ولكافة أفراد العائلة المالكة وللشعب المغربي بالاستقرار و الطمأنينة.

وفي ضل هده الاجواء الدينية والوطنية رفعت برقية ولاء واخلاص إلى السدة العالية باللهكما نشير الى أنه استفاد في إطار عملية ” ضيوف رمضان2022 “ما يفوق عن 190 عائلة ، من قفة.وقد سهرت اللجنة التنظيمية حرصا منهما على تقديم الأشياء في شكل أنيق و متميز تشريفا للجمعية وللحضور.

وجدير ذكره أن جمعية قدماء التلاميذ البيضاويين تعد رافعة للمفهوم الجمعوي الوطني ، الذي استطاع أبنائه أن يسايروا كل المتغيرات ومواكبة كل التطورات ، وخير دليل مشاركتها الفاعلة في تعبئة وبلورة وتركيز وتثبيث مبدأ المواطنة الذي يعد أساس قانونها الأساسي ، إبان فترة الحماية وفي فترة الحرية والاستقلال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى