عزالدين زهير
تصاعدت في الآونة الأخيرة أصواتا عدائية من خلال حملة ” كوزينتك” ، سب و شتم ضد المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، وفتح صفحات عبر المنصات التواصل الاجتماعي من أجل وضع تعليقات وفيديوهات حقد وعنف ضدهن، مع اعتبار مكانهن الطبيعي “الكوزينة” و العمل المنزلي ، و هذا يعتبر عنفا رقميا و تهديدا خطيرا لسلامتهن وصحتهن النفسية وعطائهن الكروي.
و أعتبرت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة إن كل هذه الصفحات و الفيديوهات والتعليقات في منصات عديدة)فايسبوك، تيك توك..) تعد من أفعال العنف التي يجب أن يتابع فيها من يروجها/ المعتدين، و طالبت الجهات الأمنية والقضائية المعنية بفتح تحقيق لمتابعة هاته الجهات المعتدية وأن تأخذ اللازم ضدهم من أجل توقيف هذا الكره والعداء والعنف الرقمي واعتبار هذه الفعل الجرمي جناية يتابع عليها القانون.
و أضافت أيضا أن بالبرغم من كل الخطوات التي تقوم بها مؤسسات الدولة من خطط وبرامج لحماية النساء من العنف، فإننا يوميا أمام أفعال عنف تشل حركية النساء والفتيات في مجالات كثيرة بسبب ما يتعرضن له من تنمر واهانات وحكرة وتعميم وتشهير والمس بالمعطيات الشخصية.
وفي ختام البيان الذي توصلت به ضاد24 عبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة عن تنديدها بما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي من مس بكرامة عضوات واعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، ونفتخر بكل الانجازات التي حققتها والتي ستحققها مستقبلا.