

عزالدين زهير
بادر مجلس مقاطعة عين الشق إلى التسريع بتنزيل هذه الاستراتيجية الملكية السامية التي تضع انتظارات الشباب في صدارة أسبقيات البرنامج الحكومي، حيث تم فتح أربعة ملاعب من اصل 20 ملعبا وهي مبادرة لقيت استحسانا كبيرا في وسط شباب منطقة عين الشق الذي انتظر هذه خروج هذه المنشآت الرياضية لإفراغ رغباته وميولاته بشأن ممارسة رياضة شعبية مفضلة.
وتوزعت هذه الملاعب التي روعي فيها مجموعة من المواصفات على سيدي معروف وعين الشق والخليل وسيدي مسعود والمكانسة وهي استراتيجية تأسست على مبدأ الإنصاف الترابي من أجل تأهيل الشباب المحلي باعتباره رقما مهما في معادلة تنزيل تنمية مستديمة ودامجة.
كما عمل المجلس على إصلاح مجموعة من الملاعب بتراب العمالة التي تعج بالجمعيات النشيطة في المجال الرياضي،
في أفق مواكبة الدينامية الرياضية تعرفها المنطقة وبالتالي اعادة هيكلة القطاع الرياضي المحلي بما يعزز التوازنات التنموية المحلية.
ويأتي خلق ملاعب للقرب بمواصفات جيدة مستجيبة للشباب الرياضي في ظل النهضة الكروية التي عرفها المغرب الرياضي، والتي تتماشى مع مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في الاجتماع الرياضي الوطني ، الذي عُقد في 24 و 25 أكتوبر 2008 في الصخيرات ، والتي شكلت نقطة تحول في هذا المجال ، حيث وضعت الخطوط العريضة للسياسة العامة الواجب اتباعها بحيث جعل جلالته قطاع الرياضة محورا رئيسيا في الخيارات والبرامج والاستراتيجيات الحكومية. ويتجلى هذا الاهتمام في مختلف الإجراءات المتخذة في مجال التنمية البشرية ، والتي خصص لها الرياضي الاول استراتيجية كاملة في عام 2005 الهدف منها هو إعادة تأهيل دور الرياضة كمدرسة للحياة المدنية .





