كانت مصالح الأمن الإقليمية بمدينة بولونيا قد تمكنت من اعتقال مهاجر مغربي بناء على أمر دولي من نظيرتها المغربية ثبت تورطه في سرقة لوحة فنية نادرة بمدينة مودينا سنة 2014، بعد ان استطاعت عناصر الأمن بمدينة الدار البيضاء العثور عليها في فبراير الماضي.
وقالت حينها المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها إن “الشرطة القضائية فتحت بحثا قضائيا، للتحقق من أصلية لوحة فنية تم احتجازها في مدينة الدار البيضاء” ويعتقد أنها اللوحة المسروقة من كنيسة في إيطاليا، عبارة عن “عمل فني يصنف ضمن التحف واللوحات الفنية ذات القيمة التاريخية”.
وأشار في البيان ذاته إلى أن السلطات المغربية أبلغت مكتب الشرطة الدولية، الانتربول، في روما، بالعثور على اللوحة، وأن الانتربول، بعد الاطلاع على تفاصيل تتعلق بمقاساتها وصفاتها، أكد “بشكل مبدئي” أن الأمر يتعلق فعلا باللوحة التاريخية المبلغ عن سرقتها.
وتجدر الإشارة إلى أن اللوحة التي تمت سرقتها عام 2014 من كنيسة “سان فيتشينسو” بإيطاليا، أنجزها الرسام الإيطالي “جوفاني فرانشيسكو باربييري”، عام 1639، وتعدّ إحدى أغلى التحف الفنية في إيطاليا حيث تبلغ قيمتها 6 ملايين دولار.
أقرأ التالي
منذ 4 أسابيع
قصة وفاء للسينما والوفاء بالسينما: قصة فيلم يعلمنا درس الوفاء والوطنية والسينما
8 أغسطس، 2024
مركز المؤتمرات الصحفية للدورة 14 لمهرجان المسرح العربي، ببغداد، في كتاب
10 يوليو، 2024
نجاح رهانات المسرح والجنون بعقلانية الإبداع المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء
زر الذهاب إلى الأعلى