#أخبار

” الوطنية والمواطنة بين الماضي والحاضر ” عنوان ندوة وطنية  إحتفالا بالذكرى 79 لتقديم وثيقة الإستقلال بالدارالبيضاء.

عزالدين زهير

سينظم المركز المغربي للتطوع والمواطنة احتفالا بالذكرى 79 لتقديم وثيقة الاستقلال، ندوة وطنية تحث عنوان ” الوطنية والمواطنة بين الماضي والحاضر ” بمشاركة مؤسسة علال الفاسي + عبد الكريم الخطيب + على يعته + عبد الرحيم بوعبيد + محمد الزرقطوني، وذلك يوم الأربعاء 11 يناير 2023 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساءا، بمقر مجلس جهة الدار البيضاء/ السطات.

وسيشارك في هذه الندوة كل من الدكتور عبد الواحد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي ( وزير الصحة سابقا ) والسيد سعد الدين العتماني ( رئيس الحكومة سابقا ) رئيس مؤسسة  عبد الكريم الخطيب، والسيد عبد الواحد سهيل ( وزير التشغيل سابقا) رئيس مؤسسة مؤسسة على يعته، والسيد عبد الكريم الزرقطوني رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني، بالإضافة إلى السيد عبد اللطيف معزوز ( وزير التجارة سابقا ) رئيس جهة الدار البيضاء السطات.

ويأتي تنظيم هذه الندوة بالرغم من مرور زمن طويل على وثيقة المطالبة بالاستقلال ( 11 يناير من 1944)،  إيمانا من المركز المغربي على أنها ما تزال تحمل في طياتها دلالات ومغازي عميقة، كما تحمل الكثير من العبر والدروس التي يمكن أن تشكل مفتاحا لحل الكثير من منغلقات المرحلة الراهنة. كما تكتسي كل عناصر الراهنية رغم مرور عقود زمنية طويلة على الحدث، وارتداداته على المملكة المغربية.

وأضحت  سياقات تقديم الوثيقة  معروفة ومتداولة على نطاق واسع، غير أن ما يهمنا بالدرجة الأولى، هي تلك الروح التي صنعت القيم التحررية النبيلة التي التأم حولها المغاربة على اختلاف أطيافهم، وعلى تعدد انتماءاتهم وعلى تباين مواقفهم، موحدين حول الثوابت والمقدسات التي لا محيد عنها على الإطلاق، وعلى رأسها حرية الوطن واستقلاله تحت قيادة ملك البلاد.

وتعد بمتابة  الروح نفسها التي يريد المركز  أن يراهن عليها اليوم من أجل تدعيم المكتسبات، وترسيخ السيادة الوطنية، واستكمال الوحدة الترابية، وتحصين مناعة البلاد، هذه هي رسالة 11 يناير 1944 التي ظل الشعب المغربي حريصا على تمثل دروسها وعلى تحيين قيمها. هي رسالة من جيل إلى جيل، وأمانة أحرار لأحرار، ومسار نضال مسترسل من أجل وطن حر وشعب أبي تحث القيادة الرشيدة بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى