الرئيسية

مقاطعة الفداء : الزبونية والمحسوبية حاضرة في اجتماع أللجنة المحلية للتنمية البشرية بمقاطعة الفداء في إختيار المشاريع

#فهمي_محمد

عقدت #اللجنة المحلية للتنمية البشرية ب #مقاطعة #الفداء ب الحسين نصر الله اجتماعين لمناقشة المشاريع التي تقدمت بها الجمعيات وهي وأحد وعشرون مشروع منها مشروعين للمقاطعة الجماعية الفداء

فمن خلال دراسة المشاريع كل على حدة ومساءلة حامليها أتضح ان بعض جمعيات المجتمع المدني بالفداء لازالوا على حالهم القديم حيث منهم من جاء بمشاريع الهدف منها هو الحصول على أموال المبادرة والإستفادة منها وتوظيفها في أشياء تتناقظ مع التوجه والفلسفة التي من اجلها انشئت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث يلاحظ أن مقاطعة الفداء عرفت في السنوات الأخيرة انحراف عن الموضوعية في اختيار المشاريع وشابها المحسوبة والزبونية حيث استفادت جمعيات موالية للمنتخبين بمجلس المقاطعة مما ادى الى تعثر عدة مشاريع ومنها من مرت عليه اربعة سنين ولم يخرج لحيز الوجود وحتى من بدأ يشتغل يعرف مشاكل وخروقات في التسيير مثلا القاعة المغطاة بحي عمر بن الخطاب وما تعرفه من سلوكات حيث السلطة المحلية لم تكن صارمة وحاسمة في ذلك حيث القاعة تكترى من اجل الانشطة بثمن خيالي كانها للخواص مما جعل رئيس المقاطعة يغتنمها فرصة ويطرح المشكل على السلطات الاقليمية ولم يتخذ لحد الان اي اجراء لان المسؤولين على علم بان رئيس المقاطعة حاول في عدة مناسبات التضييق على القاعة ويحاول بشتى الوسائل انتزاع القاعة من الجمعية التي يربطها برئيس اللجنة الاقليمية اتفاقية التسيير والاشراف وما يجعل رئيس المقاطعة يدلي بدلوه له خلفيات سياسية وليس الدفع بالقطع مع السلوكات والممارسات المشينة يريدها ان تكون احدى منطلقاته في حملاته الانتخابية

فالسبعة المشاريع التي صادقت عليها اللجنة المحلية اغلبها ترجع لجمعيات مرتبطة بحزب العدالة والتنمية

فمثلا جمعية الوحدات الرياضي البيضاوي الفداء مرس السلطان التي تقدمت بمشروع احداث فضاء رياضي بتكسية الملاعب بالعشب الاصطناعي وملعب متعدد الرياضات بمبلغ 354300000سنتم فهذه الجمعية من ورائها احد المنتخبون بمقاطعة الفداء من العدالةوالتنمية والهدف هو خلق فضاءات وامكنة رياضية تكون خاصة بانصار حزبهم وهذا ما يتنافى مع خطب صاحب الجلالة حول استغلال اموال المبادرة في ما هو انتخابي او سياسي كما ان المشروع يتطلب مهندسين وتقنيين ومختصين في العشب والأرضية والا ستكرر فضيحة الملعب المعشوشب المغشوش المتواجد قرب المحطة الطرقية اولاد زيان بجانب سوق الضمير حيث ضيعت اموال طائلة دون فائدة والعشب المغشوش لازال بعين المكان شاهد على ذلك

فالسبعة المشاريع المصادق عليها من طرف اللجنة المحلية خمسة منها لا تستحق القبول والمطلوب من اللجنة الاقليمية عدم المصادقة على تبذير المال العام وعدم الموافقة على ترك اموال المبادرة الوطنية عرضة للاستغلال انتخابيا اما المشروعين المقدمين من طرف المقاطعة الجماعية يعتبرهما المتتبعون مقبولين لان المقاطعة لها تقنيين ومراقبين وهي مؤسسة عمومية خاضعة لقوانين المراقبة والمحاسبة

وكما لا يجب اغفال ان هناك جمعيات ملتزمة محترمة وعملها له مردودية وسط شباب المنطقة تقدمت بمشاريع ورفضت لانها لا تسبح في فلك من هم مسؤولون على تسيير الشان المحلي بالمقاطعة

فالمطلوب من العامل رئيس اللجنة الاقليمية حماية المال العام من كل توظيف سياسي انتخابي وانصاف الجمعيات الجادة التي تهمش وتقصى من طرف مجلس المقاطعة لحسابات سياسوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى