وأكدت ذات المصادر، أن مجلس مدينة الدار البيضاء، يتخبط في مشاكل مالية جمية، ولا يتوفر على استراتيجية محكمة لتنمية المداخيل المالية للجماعة٫ وتحصيل مستحقاته٫ من ممتلكاتها الخاصة، والتي يستفيد منها البعض بشكل مثير، دون ان يقدم ما بذمته لخزينة الجماعة الحضرية وقالت مصادرنا، بأن الوالي الجديد عليه أن يهتم بهذا الورش، أي ورش المداخيل المالية٫ خاصة وأن مجلس المدينة، لم يعد بمقدوره، أداء ما بذمته بخصوص الاوراش الكبرى التي تعرفها المدينة وتتراكم عليه الديون من كل جانب٫ بفعل انعدام إدارة مالية بمقدورها تمكين الخزينة من أموالها المستحقة.