زهير عزالدين
قررت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، خوض سلسلة من الإضرابات احتجاجا على الوضعية التي يعيشها حوالي 40 في المئة من الصيادلة، وتم تسطير هذه الخطوة على إثر انعقاد مجلسها الفيدرالي أمس الخميس 29 نونبر 2018، حيث تمت الدعوة إلى إضراب وطني يوم الخميس 27 دجنبر 2018، بعد أن عبّرت كافة مكونات الفيدرالية عن استيائها العميق من الطريق اللامسؤولة للوزارة الوصية في تعاملها مع الملف المطلي للصيادلة، منددة بعدم استجابتها لكل المطالب المستعجلة التي تمس الجانب المادي والضريبي والتشريعي للمهنيين
الدكتور محمد أمين بكاوي، رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب أكد أن هذه الخطوة جاءت بعد اقتناع جماعي بعدم جدية الوزارة الوصية في التعامل مع الملف المطلبي الخاص بالصيادلة رغم الظرفية الصعبة التي يعيشها القطاع والذي يعرف قرب إفلاس 40 % من الصيادلة على الصعيد الوطني. وشدد المتحدث في تصريحه على أن الفيدرالية قررت الاستمرار في التصعيد بخوص إضرابات شهرية إلى حين تحقيق كل النقاط العالقة التي يتضمنها الملف المطلبي ومن أهمها وضع حد للفوضى العارمة ولعدم احترام مواقيت فتح وإغلاق الصيدليات وجداول الحراسة في بعض المدن مثل الدار البيضاء وتطوان وغيرها، وضرورة حصر بيع الأدوية البيطرية للعموم على الصيدليات فقط، إضافة إلى استفادة الصيادلة من إعفاءات ضريبية عاجلة في ظل المشاكل الاقتصادية الخانقة التي يتخبط فيها القطاع، إلى جانب تنزيل التغطية الصحية الخاصة بالصيادلة مع اعتماد اشتراكات شهرية معقولة ومناسبة، وكذا تفعيل قانون الاستبدال في ظل انتشار ظاهرة الأدوية الجنيسة بكيفية غير مسبوقة في الآونة الأخيرة
أقرأ التالي
26 يونيو، 2024
البيضاء تعلن عن جنونها المسرحي في لقاء صحفي
14 مايو، 2024
تنظم كلية الآداب بنمسيك مؤتمرا دوليا عن المجتمع المدني وسؤال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
26 مارس، 2024
الجمعية المغربية لأصدقاء روسيا تتضامن مع الشعب الروسي
زر الذهاب إلى الأعلى