عبدالمجيد بنهاشم:
هو من أبناء درب السلطان/البلدية كارلوطي الدارالبيضاء اخده الولع منذ الصغر من خلال استماعه للقران الكريم من خلال الاشرطة والاسطوانات لكبار القراء أبناء ارض الكنانة مصر وحتى للقراء المغاربة الذين احتك بهم وهو لا يزال في سن مبكرة. اكتشفه أبناء الحي وحتى اسرته والذين قدموا له يد المساعدة في البحث في ميدان السماع والمديح .جالس مجموعات مختلف تتكون من قراء و مادحين وتمكن في مدة وجيزة من حفظ البردة والهمزية ومجموعة من القصائد .انه المقرئ والمادح الحاج جعفر فاهر الذي سطع نجمه بالدارالبيضاء وخارجها من خلال انضمامه لبعض المجموعات وأصبح له صيت كبير من خلال أخلاقه الطيبة ومعاملاته الحسنة .حفظ ثلاثون حزبا من القرآن اي نصفه .وهكذا انطلقت مسيرته كمنشد ومادح متميز بصوته الطروب حيث لقب من طرف العديد من المتتبعين بالبلبل. أصبح يحيي المناسبات الدينية بأحياء درب السلطان وكبر اسمه مع الممارسة والحضور القوي. كما كان له الحضور خارج ارض الوطن بكل من السعودية وإندونيسيا وترك بصمات قوية من خلال الأداء الأجمل من الرائع .
وهبه الله ثلاثة أبناء اكبرهم سنا الشاب سفيان فاهر الذي وجهه والده توجيها سليما بحفظ كتاب الله وهو ما تأتى والحمد لله حيث حفظ حوالي خمسون حزبا. والذي تتلمذ على يد والده الذي كان يرافقه منذ الصغر وتمكن من حفظ القصائد والبردة والهمزية والذي أصبح عنصرا اساسبا ضمن مجموعة والده الحاج جعفر .
أيضا سجل الحاج جعفر فاهر حضورا قويا كمشفعا اماما لصلاة التراويح منذ سنوات بحيه درب السلطان ويقوم بهذه المهمة منذ ثلاثة عشرة سنة بإحدى مساجد عين الشق .
تحية للقارئ المادح الحاج جعفر فاهر هذا الرجل الطيب الخدوم الذي لازال يشرف بلده ويقدم له أسمى الخدمات .
0