عزالدين زهير
عرفت الندوة الافتراضية التي نظمتها الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة حول مساهمتها في مواجهة كوفيد 19 وكيفية تطوير المنظومة الصحية إحاطة بكل الجوانب المتعلقة بالتطبيب تقنيا و مؤسساتيا وعلى صعيد التركيبة البشرية بين الخاص و العام مع الوقوف على متطلبات المرحلة القادمة ما وراء الجائحة.
أكد البروفسور مولاي أحمد بودرقة، الكاتب الجهوي للجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بجهة الدارالبيضاء سطات، أن عدد سكان الجهة يبلغ أكثر من 7 ملايين مواطن ومواطنة، بنسبة تقدر بـ 21.4 من مجموع السكان وطنيا، مشيرا إلى أن عدد المصحات الخاصة بها هو 111 بنسبة 31 في المئة، وبأن عدد أسرّة الإنعاش هو 154 سريرا، مبرزا أن من بين مجموع المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين عرفتهم الجهة الذي بلغ 3029 مريضا ومريضة، تطلبت الوضعية الصحية لـ 156 منهم، أي بنسبة 5.2 في المئة، الاستشفاء بمصالح الإنعاش والعناية المركزة، 102 منهم بمصالح المستشفى الجامعي ابن رشد، و 35.2 في المئة من بينهم كانوا في حاجة إلى دعم تنفسي اصطناعي.
وأشار بودرقة إلى الدور الذي قام به أطباء التخدير والإنعاش في القطاع الحر للمساهمة إلى جانب زملائهم في مصالح الإنعاش للتكفل بالمرضى، والخطوات التي تم قطعها في هذا الباب، إلى جانب تكفّل مصحات خاصة بحالات مختلفة للإنعاش بالنسبة لغير المصابين بفيروس كوفيد 19، وكذا إجراء عمليات جراحية لفائدة عدد منهم، والكلفة المالية لهذه المساهمة التي كانت تعبيرا عن مواطنة كاملة من أرباب المصحات وأطباء القطاع الخاص.