ستحظى مسألة توقيت بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المثيرة للجدل بمراجعة جادة خلال ندوة على مدار يومين في المغرب لمناقشة مستقبل اللعبة في القارة.
يبدأ الاجتماع غدا الثلاثاء في الرباط بحضور مسؤولين وأسماء لامعة مثل عبيدي بيليه وأوستن أوكوشا وصامويل إيتو ممن تلقوا دعوات لمناقشة مستقبل المسابقة وقضايا أخرى محل اهتمام.
وتعهد أحمد أحمد الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي للعبة بإجراء مراجعة شاملة عندما تفوق في التحدي في مارس/ آذار الماضي على عيسى حياتو الذي ظل رئيسا للمؤسسة لسنوات طويلة.
كما أراد مراجعة قواعد استضافة النهائيات والتي قد تقلص عدد الدول المرشحة لاستقبال الحدث.
واقترح بالفعل فكرة التنظيم المشترك التي قد تسمح للاتحاد الافريقي بأن يضع في الاعتبار زيادة عدد الفرق المشاركة حيث يبلغ العدد الحالي 24 وهو تقريبا نصف عدد الدول الأعضاء بالمؤسسة.
كما ستتم مناقشة الفترة بين كل نسخة للبطولة لكن لا توجد مؤشرات على تغيير الموعد لتقام كل أربع سنوات وليس كل عامين.
وبسبب إقامة البطولة كل عامين في شهر يناير/ كانون الثاني يتعرض اللاعبون البارزون بمسابقات الدوري الكبرى في أوروبا لضغط شديد بين الرغبة في تمثيل بلادهم ومواصلة الالتزام مع الأندية التي توظفهم.
وقبل نسخة الجابون هذا العام اعتذر عدد لا سابق له من اللاعبين عن تمثيل بلادهم من أجل البقاء مع أنديتهم ومن المتوقع زيادة العدد في نسخة الكاميرون 2019.
وكان حياتو يرفض باستمرار فكرة تغيير موعد البطولة كي لا يتم اعتباره راضخا أمام ضغط أندية أوروبا، وكان يلقي باللوم على الظروف المناخية الصعبة التي تحول دون إقامة البطولة في منتصف العام.