#أخبارجهاتجهة الدارالبيضاء سطات

استياء في أوساط القصابة بمجازر الدارالبيضاء

بسبب المخزون الضريبي وارتفاع رسوم الذبح وغيرها..

العربي رياض

عبر العديد من القصابة بمجازر الدارالبيضاء عن استيائهم مما يعتبرونه حيفا وظلما تجاههم، خاصة وأنهم لم يسترجعوا من المصالح الضريبية في هذه السنة حقهم من المخزون الضريبي، وأوضح أحد القصابة مصرحا لجريدتنا بأنه في كل عملية داخل المجازر، وبناء على اتفاقية بين مديرية الضرائب والعمالة وجماعة الدارالبيضاء والقصابة، يتم استخلاص 40 سنتيما عن كل كيلوغرام من الذبائح، يتم تجميعها على طول السنة وعند كل رأس سنة مالية، يتم استخلاص الضرائب الواجبة عليهم والتي تهم عملية الذبح برمتها، فيما يسترجع القصابة ما تبقى بعد هذا الإجراء، لكن في هذه السنة وفي إطار الإصلاح الضريبي الجديد، الذي يعتمد المساهمة المهنية الموحدة، والتي تضم أيضا الرسم المتعلق بالتغطية الصحية، فقد فرض عليهم أداء ضريبي جديدي وهو ما استجابوا له، إلا أن عملية استرجاع حقوقهم المالية من المخزون الضريبي لم تنفذ كالعادة، تحت مبررات عديدة منها أن مديرية الضرائب ستعاود الحسابات، أو أن الضريبة الجديدة أربكت العمليات المعتادة، لكن في واقع الأمر يعتبر القصابة أنهم تحملوا ضريبة إضافية على الضريبة المؤداة يوميا.

مشكل القصابة لا يتوقف عند هذا الحد بل طالبوا في العديد من المرات بلقاءات مع المسؤولين، دون أن تتم الاستجابة لهم، ومن بين المشاكل التي يريدون عرضها على طاولة المسؤولين، هو الكيل بمكيالين داخل المجازر، إذ يوضح القصابة بأن السلطات بالدارالبيضاء إبان إقفال المذابح الأسبوعية كمذبحة مديونة وتيط مليل وغيرها، بعد أن رفع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يده عن التفتيش الصحي بها، على اعتبار أنها مذابح غير صالحة ووجب إصلاحها وما إلى ذلك، ما اضطر السلطات أن تدفع بمن كانوا يقومون بالذبح ويمتهنون هذه المهنة، إلى التوجه إلى مجازر المدينة، إلا أن هؤلاء اشترطوا أن يستلموا ذبائحهم في اليوم الذي يذبحون فيه، أي كما كان حالهم في الأسواق، فتم السماح لهم استثناء إلى حين التعود ومن تم يجري على ذبائحهم ما يجري على الباقي حفاظا على السلامة الصحية، التي تتطلب مراقبة قبلية للمواشي قبل الذبح لمدة 24 ساعة، ثم مراقبة بعد الذبح وإدخال الذبيحة مدة 24 ساعة أخرى لقاعة التبريد، محاربة للبكتيريا والميكروبات وما إلى ذلك، العجيب، يقول أحد المهنيين، أن هذه التسهيلات يتمتع بها هؤلاء منذ سنتين وهي مازالت متواصلة، في الوقت الذي سمح بها استثناء لفترة شهر أو شهرين، المشكل، يضيف محدثنا، أن عملية إدخال البهيمة إلى قاعة التبريد وإخضاعها لدرجة تبريد معينة أمر مهم، لإزالة البكتيريا وما إلى ذلك، وهنا يتساءل كيف يسمح أن توجه هذه الذبائح إلى فئة عريضة من الناس، حتى وإن كانت ستوجه للمناطق المجاورة، فهل أصبحنا نتعامل بمنطق الفئوية حتى في التموين الغذائي ؟ مردفا أن الخطير هو أن بعض القصابة أصبحوا يلجأون لهؤلاء المسموح لهم بسحب الذبائح في نفس اليوم، ليدخلوا باسمهم بهائمهم، لأنه حينما تتسلم الذبيحة وهي حديثة الذبح يكون وزنها أثقل وبالتالي مردودها المالي أحسن، غير تلك التي تدخل التبريد وتتجمد ويخف وزنها، وتلك حيلة جديدة وجب التصدي لها كما وجب التعامل مع الجميع بمنطق واحد.

casablanca dade24 dade 24 dade24.com Ericsson lydec إريكسون الإمارات الجامعة الأمريكية في الإمارات الجسمي الدار_البيضاء الدارالبيضاء الدار البيضاء الدار البيضاء سطات الدورة الشركة العربي_رياض المجلس المغرب المغربي المكتب الملك الوداد الوطني جمال_بوالحق جهة حزب حسين الجسمي دورة رئيس شركة ضاد 24 ضاد24 عمالة فؤاد عبدالواحد ليدك مجلس محمد_السادس محمد السادس مدينة مديونة مراكش مقاطعة نجوى كرم وحيد_مبارك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى