المغاربة قاطبة، وكل من تسري في عروقهم دماء الإنسانية، تأثروا لمقتل السائحتين النرويجية والدانماركية بتلك الوحشية بمنطقة شمهروش بنواحي مراكش
بغض النظر عن دوافع القتل، اغتصاب الحياة تحرمه جميع الشرائع السماوية والإنسانية. فالمغرب كان قبلة سياحية لمختلف الجنسيات من القارات الخمس، لتنوع تضاريسه الطبيعية الساحرة وكرم أهله، لكن نقطة قوة انتعاش السياحة المغربية هو الإحساس بالأمان. لذا تلقى الرأي العام خبر مقتل السائحتين الأوربيتين بالكثير من الذهول. فمنذ حادثة تفجير فندق أطلس آسني بمراكش لم نتذكر أي اعتداء إجرامي على سياح أجانب. لتظل هذه الواقعة حادثة معزولة، وكي يثبت المغاربة حسن نواياهم، لابد أن نعيش حدادا نفسيا مع الضحيتين في دواخلنا، ونقدم عزاء رمزيا بوضع أكاليل الزهور أمام بوابتي السفارتين النرويجية والدانماركية. لأن المغاربة شعب بطبعه غير متعطش للدماء ويكرم ضيوفه، شعب عاطفي ومتسامح
لنبرهن للآخرين بأن القتلة لا ينتمون إلينا، ولا ينتمون إلى الإنسانية، لأن القتل يظل سلاح الجبناء
أقرأ التالي
منذ 23 ساعة
الجمعية المغربية للشيفات تنظم مسابقة وطنية بإفران إحتفالا باليوم الوطني للطبخ الإيطالي.
منذ يومين
الموهبة القادمة اسماعيل المزفيوي يسجل حضوره القوي بنادي بشكيطاش التركي/فرع المغرب البيضاء
منذ 3 أيام
فايز السعيد: المنافسة بين أعضاء لجنة التحكيم “إكس فاكتور” تحفز المتسابقين
زر الذهاب إلى الأعلى