#أخباراقتصاد

نجاح كبير للدورة التاسعة لملتقى الدار البيضاء للتأمين

  • مشاركة أزيد من 1000 فاعل وفاعلة في مجال التأمين، يمثلون ما يقارب 40 جنسية
  • نقاش رفيع حول الابتكار في مجال تأمين السيارات
  • توقيع اتفاقية تعاون تقني بين الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين والجمعية النيجيرية لشركات التأمين

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عرفت الدورة التاسعة لملتقى الدار البيضاء للتأمين، الذي جرت أشغاله يومي 8 و9 مارس 2023 نجاحا كبيرا ويعد هذا الملتقى كمنصة أساسية من أجل النقاش وتبادل الخبرات، حيث اجتمع خلال يومين ما يزيد عن ألف فاعل وفاعلة في مجال التأمين، بالإضافة إلى 36 خبيرا وخبيرة للحديث عن موضوع الدورة: “التأمين على السيارات بين التقدم التكنولوجي وتطور التنقل”.

وقال السيد محمد حسن بن صالح، رئيس الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين إنه “جرى اختيار هذا الموضوع في النسخة التاسعة لملتقى الدار البيضاء للتأمين، نظرا للأهمية الكبرى للتكنولوجيا في تطور صناعتنا“.

وعلى مدار يومين، تمكن مهنيو القطاع من متابعة برنامج غني، تضمن سبع ندوات و4 حلقات نقاش رئيسية حول موضوعات تم اختيارها بعناية فائقة مثل الرقمنة والتقنين والابتكار وأساليب التنقل الجديدة وأهم الاتجاهات في مجال تأمين السيارات. وهي الموضوعات التي تمثل فرصا حقيقية لسوق التأمين، لكنها أيضا تضع المهنيين أمام تحديات أخرى، لاسيما في سياق التغير المستمر الذي يعيشه القطاع.

كما سلطت الدورة التاسعة لملتقى الدار البيضاء للتأمين الضوء على أهم إنجازات دولة نيجيريا في مجال التأمين، باعتبارها ضيف شرف هذه النسخة. وهو التكريس الذي تم تتويجه بتوقيع اتفاقية تعاون تقني بين الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين والجمعية النيجيرية لشركات التأمين، التي ستركز على التدريب المهني وتبادل الخبرات، وغير ذلك من الإجراءات الرامية إلى تحسين صناعة التأمين بالمغرب وأفريقيا. وبهذه المناسبة، قال السيد أولوسيغون أوموشيهين، رئيس الجمعية النيجيرية لشركات التأمين إن “هذه الاتفاقية ستسمح بتبادل الخبرات بين البلدين فيما يخص التأمين، فضلا عن تعزيز التعاون بين المغرب ونيجريا“.

وكان موضوع التحول التكنولوجي حاضرا بقوة في مناقشات هذه الدورة، حيث أكد السيد محمد حسن بن صالح، في كلمته الافتتاحية يوم الأربعاء 9 مارس، أن “الذكاء الاصطناعي والمركبات ذاتية القيادة أو بدون رخصة، وغيرها من المركبات، كلها أمثلة تؤثر على مجال التأمين. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تحليل ودمج هذه الأمثلة في سياستنا لإدارة المخاطر، حتى نكون مستعدين ومتأهبين“.

وأضاف رئيس الجامعة أن “التكنولوجيات الجديدة تعد رافعة أساسية لتطوير مهن التأمين وتوفر إمكانيات لا مثيل لها فيما يتعلق بتحسين تجربة الزبناء“.

ومن جهة أخرى، لم يفوت الرئيس الفرصة للاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، الذي يصادف افتتاح المؤتمر، من خلال تكريم النساء، اللواتي شرفنا بحضور هذا الملتقى. كما دعا إلى معالجة أوجه عدم المساواة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا. والجدير بالذكر أن 35% من النساء لا يستخدمن الإنترنت، وبحلول عام 2050، ستكون 75% من الوظائف لها ارتباط وطيد بالتكنولوجيا، في وقت لا تشغل فيه النساء سوى 2% من مهن الذكاء الاصطناعي، حسب منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى