لم تشأ جمعية أجيال للتربية والتكوين، في أن تمر مناسبة ذكرى المسيرة الخضراء مرور الكرام، من غير أن تحتفي بها، بشراكة مع جمعية النسيم الشباب، حيث نظمت بهذه المناسبة الوطنية، فعاليات مهرجان محلي في فن الرسم والتلوين، لفائدة تلاميذ عدة مدارس ابتدائية في المنطقة مثل مدرسة 11 يناير وابن الرومي ومولاي إدريس الأزهر، الذين غصّت بهم جنبات الفضاء المقابل لمقر الجماعة ، الذي احتضن ورشات هذا المهرجان، الذي ينظم لأول مرة بمديونة
وقد فاز من بين 600 مشارك، سبعة تلاميذ بالمراتب الأولى في هذا المهرجان، أربعة من الإناث وثلاثة من الذكور، أمام حشد من آباء وأولياء التلاميذ، وأمام مرأى ثلة من فعاليات المجتمع المدني
وبالنسبة لأهمية هذا المهرجان، أكدّ رئيس الجمعية المنظمة، عثمان فضالي، على أن للرسم أهمية كبرى في حياة الطفل؛ لأنه وسيلة يعبّر بواسطتها عن مشاعره خصوصًا إذا كان في سن صغيرة،فيكون الرسم طريقة، تسمح لذويه باكتشاف نظرة طفلهم إلى الحياة. وبالنظر لهذه الأهمية، يعتبر الرسم نشاطا أساسيا في حياة التلاميذ من الأطفال، ومن الضروري أن يرافقهم خلال فترة نموّهم حتى سن المراهقة، ولا يجوز الاستغناء عنه، لأنه يسمح بالتعبير عن مشاعر الأطفال، أجيال الغد، ويفصح عن أمور لا يتكلمون فيها مع ذويهم وأقرانهم، على حد تعبيره